الى الان والمشترك يدعو السلطة
لو كان اعلنها صراحة بانه يتبنى القضية الجنوبية ويناضل لتحقيقها ويقطع اي تواصل او حوار مع السلطة حتى تعترف بان هناك قضية جنوبية وان حرب 94م اوجدت وضعا مغاير ليوم 22 من مايو.
اما المناشدة والتسول للقضية من السلطة فهو مرفوض جملة وتفصيلا.
الى هذا اليوم والمشترك لا يستطيع ان يتخذ قرار واحد صحيح.
يفتقد المبادرة والموقف.
اكبر تجمع معارضة ويقلد الحراك الجنوبي بدلا من ان يكون هو من يقود الاخرين صار هو المنقاد يوم مع الحراك ويوم مع السلطة
اذا كان يعتقد المشترك ان من افشل مظاهرته في الضالع هي السلطة لماذا لايتخذ منها موقفا صلبا وجادا؟
واذا كان فشل مظاهرته مردها للحراك يعلن موقف جاد مع الحراك ويستسلم للامر الواقع او ينضم الى السلطة بصدق وجدية .
اما اللعب على الحبلين والكذب والدجل نحن تحصنا منه ولا يتوهم انه هو من يقود الرفض.
لان الجنوب قرر واعلن قراره.
استقلال ومن قرح ....؟
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|