عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-14, 05:36 PM   #4
عبد القادر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-24
المشاركات: 616
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة
الاجتماع سيكون بين قوى من الحراك الجنوبي موجودة في الخارج " لم يكشف النقاب عن هذه القوى" وبين لجنة الحوار الوطني برئاسة باسندوة .
الاجتماع هذا له اكثر من تفسير وهدف .
مهم جدا ان نناقش الامر ونطلع على اي معلومات عن قوى الحراك التي ستحضر الاجتماع .
بامكان اي واحد منا ان يضع تخمينات لاسماء معينة ولكن حبذا لو رافقه ذلك تحليل لسبب تخميناته حتى تكون المعلومة اقرب للصواب .
يا ترى ما فائدة هذا الاجتماع المرتقب ؟
ومن يقوم برعايته ولاي جهة يعمل الراعون للاجتماع؟
وهل يعني ذلك ان النظام لايريد الحوار كما اعلن مؤخرا ؟
ام انه ارسل لجنة الحوار وانها من طرفه لتتعرف على مايريد الجنوبيون ؟
ام ان الامر محاولة لشق الحراك الجنوبي ؟
وهل فشلت لجنة الحوار من التواصل مع قيادة الداخل ووجدت ضالتها في بعض قوى الخارج ؟
ولو افترضنا ان لجنة الحوار الوطني تعمل لتغيير النظام فماهو حجمها لدى الشارع الشمالي؟
وهل لجنة الحوار يعتد بها ولها ثقل حقيقي؟
ام انها تبحث لها عن قوى جديدة تستند بها في المعترك السياسي مع النظام ؟
اتمنى ان يتم كشف الكثير من الامور التي كما هي في الخبر غامضة جدا وشديدة الغموض والنوايا .
الخبر هذا لم تات به وسيلة اعلامية جنوبية او شمالية انه موقع عربي مستقل وله مكانته بين المنابر العربية على الشبكة .
ولهذا فالخبر كما يبدو صحيح وانه تجري امورا وامور .
فما هي الحقيقة يا ترى؟

لايهم أن يكون الخبر صحيح أو غير صحيح والسؤال الذي يجب أن يطرح هو : إذا ما إنعقد هذا الإجتماع ماذا سيحقق ؟ كل الأخبار التي سمعنا عنها وسنسمع عنها لن تصب إلا في خانة إستغلال عامل الوقت لعل وعسى أن يتمكن نظام علي عبد الله صالح من الخروج من الأزمة الراهنة التي تهدد وجوده في الجنوب . أما في الشمال فوضعه مستقر ولاخوف على وجودة في قمة الهرم السياسي الذي شغله منذ وصوله إلى كرسي الرئاسة فهو على معرفة بالأساليب التي يخافها شعبه وعندما أراد إستعمالها في الجنوب فشل فشلا ذريعا وقاد نفسه إلى مأزق الخروج من الجنوب الذي نراه اليوم ساطعا أمامنا سطوع شمس الظهيرة وسيتحقق هذا الخروج قريبا إن شاء الله , لقد جرب الجنوبيون مرغمين العيش مع شعب عشرون عاما آملين من هذا الشعب أن يتغير أو يغير من نفسه نحو الأفضل فخابت آمال الجنوبيين ووصلوا إلى إتخاذ القرار الذي تدعمه كل الشرائع والمواثيق الدولية وقراري مجلس الأمن الدولي ويكفي هذا الشعب ماتفضل به علي عبد الله صالح عليهم ليتخذوا هذا القرار عندما قال المرتد عن الوحدة كالمرتد عن الإسلام ولن نجد أي ردود فعل لا من الجامعة العربية ولا من مجلس التعاون الخليجي ولا من منظمة المؤتمر الإسلامي على هذا الحكم لذا يجب على السيد علي ناصر محمد والسيد العطاس أن يعوا حقيقة من يتعاملون معه ومايسعى إليه النظام الذي إحتل الجنوب وإستباحه غنيمة حرب ولاداعي لتكرار ماقيل ويعرفه الجميع .

عبد القادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس