تناقضات قوية في المقابلة
«لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى ---- وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب»
فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ .... وأجاب في سَمْتٍ، وفرطِ كِذَابِ:
«يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ، إنَّني .... أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ الثلاّبِ»
والغِرُّ بعذره الحكيمُ إذا طغى .... جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ
فاكبح عواطفكَ الجوامحَ، إنها .... شَرَدَتْ بلُبِّكَ، واستمعْ لخطابي»
أنِّي إلهٌ، طاَلَما عَبَدَ الورى .... ظلِّي، وخافوا لعنَتي وعقابي»
وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ ..... فَرحينَ، شأنَ العَابدِ الأوّابِ»
«وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها .... يوماً تكونُ ضحيَّة َ الأَربابِ»
«فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً، .... قُدُسية ٌ، خلصت من الأَوشابِ
أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي .... فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي»
هذا ما قاله الأديب العربي الشابي منذ عقود من الزمن
وكأنه يعيش معنا اليوم ويشعر بما نعانية وما سنعانية
اليوم وأنا أقرأ مقابلة / الدكتور ناصر الخبجي [ استغفر الله ] شعرت بالأسى
ليس لأنه من تم إجراء المقابلة معه..[ ناصر الخبجي] لا .: ولكن لأنه
لم يدع لأحد أدنى " اعتبار" حيث حصر الحياة في ذاته
وأخشى أن يكون المهدي " المنتظر " فأصبحت بالأول أنتقد الرئيس
الصالح منذ زمن وها هو الآن يشغلنا كثيرا ً الحاج / ناصر الخبجي ....
الله أين أيام " أحمد عرابي " وسعد زغلول " والسنوسي
وعمر المختار ..كانوا يجيدون " الحكي يا زلميييه " حول مواطنيهم
وليس كما هو حالنا اليوم باتة " الحياة كلها " إرهاب " حتى
الحوار بات إرهابا ً " فحينما " يأتي الدكتور / الخبجي
ويقول من لم يؤمن بدمج الحراك سنضع عليه علامة حمراء
وتذكرت أنهم يحاولوا أن يقلدون " الصين بالمفهوم الشوعي
الحديث بما أن " الصين شعارها الأحمر " أمر جيد أن يسلك مسلك
/ سالم ربيع علي رحمة الله عليه وهو النهج الصيني في الاشتراكية ...
بما أن الأخ الدكتور مازال عضو في الحزب الاشتراكي
وتربطة علاقات مقدسة مع الشيخ / مجلس النواب والعم / الاشتراكي
وما أعجبني هو ضرب بالأمثال بالون الأحمر [ بما أن اليمن أصبح أحمر في أحمر ]
و حينما سأله الصحفي // : حول ارتباطه بالسلطة فأنكر إيما إنكارا ً وقال لاتربطه
بالسلطة شئ منذ 1994م ولن يعود إليها إلا بعد تحرير الجنوب
عجبي كنت أبحث عن البلاغة في استخدام الجمل لنستفيد بما
أننا نحن المواطنين " < تفوووه علينا < دائما نهوى الحديث الجميل والحلو الذي نشعر فيه ببصيص من الأمل نحو حياة أفضل
وأن لاننسى ذكريات الحياة وأن لاننسى الجميل لنكون نحن
" المواطنين( تفوووه علينا ) أصحاب وفاء " وها هو الآن يقدم
لنا جميلا ً وخاصة حينما يحصر المرء " كل شئ في ذاته الجميل
ويغرقنا الدكتور الخبجي بجمايله "[ عاش عاش عاش ]
:الغريب أن له مقابلة قبل أسابيع فيها [ حكي آخر ]:
تحياتي