انا فهمت من الحوار انه لا يعرف شيء محدد وكل الخيارات محتملة وهو يتمنى ان يخرج الشماليين بثورة حتى يفوت على الجنوببين نزعتهم للاستقلال ويشعر ان الشماليين لن يتحركوا ولهذا هو نفسه محتار ويعترف بان المشترك لاتوجد لديه الشجاعة وسماها الحذر وهو يقصد الخوف من النظام وان المشترك له دور في الحراك من خلال الجنوبيين المؤطرين بالاحزاب وهم في الحراك .
يعني باختصار السلطة ليس لديها اي حل للبلاد.
والمشترك خايف من قمع السلطة ولاتوجد لديه الشجاعة والمال.
والحراك غير متجانس ولاتوجد لديه مفهوم محدد ولا كيان سياسي ولا دعم دولي.
بن شملان معظم وصفه حقيقي لليمن وكل الاحتمالات ممكنه وكل شيء غير واضح والمستقبل مجهول.
ماستفدنا شيء من الحوار لانه لايقدم ولا يعطي اي شيء.
لكن هذا الرجل انسان كريم وشريف لانه اول من تكلم عن الفساد وهو وزير النفط والطاقة المعدنية
قال في مجلس النواب اثناء اعادة الثقة بالحكومة
قال انا وزير للنفط ولي 3 سنوات الى اليوم لم يورد ريال واحد الى البنك المركزي ولا اعرف اين عوائد النفط..
وعلى ضوئها قدم استقالته من الحكومة.
ومواقفه في الحملة الانتخابية كانت مشرفة ولا يزال رجل شريف وصادق واعطى وصف حقيقي لحالة الضياع في البلاد .
ونحن نقول لابن شملان النظيف الشريف
ليس لدينا مانخسره فكل شيء نهب المال والارض والثروة والوظيفة والتعليم والسلاح ولم يبق لدينا غير الاخلاق والكرامة.
فلتعتجن الدنيا عجين وتصير جهنم للكل ولسنا بخاسرين شيء لان كل شيء نهب.
ولدينا ثقة بان الحق هو المنتصر اخيرا طال الزمن او قصر ولن نكن الا احدى الحسنيين.
اما النصر والعزة والسؤدد.
واما الموت بشرف.
وكل واحد يختار ما يناسب اخلاقه.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|