تضمن البيان الختامي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بالرياض يوم 6 - 7 يونيو عام 1994 ما يلي :
* أكدت خمس من دول مجلس التعاون الخليجي، أن الوحدة "التي رحبت دول المجلس بقيامها "لا يمكن أن تستمر إلاّ بتراضي الطرفين". واعترفت دول الخليج العربية، باستثناء قطر، بوجود "أمر واقع متمثل بأن أحد الطرفين أعلن عودته إلى وضعه السابق، وقيام جمهورية اليمن الديموقراطية".
وأشار بيان صحفي صدر عن اجتماعات المجلس الوزاري الخليجي، التي انتهت بعد ظهر يوم 5 يونيه في أبها، إلى أنه أمام هذا الأمر الواقع لا يمكن للطرفين اللذين اتفقا على الوحدة التعامل في إطارها "إلاّ بالطرق والوسائل السلمية".
وحذّرت دول مجلس التعاون، في بيانها، من أن استمرار القتال في اليمن، الذي لا بد "أن يكون له مضاعفات ليس على اليمن وحده، وإنما على دول المجلس، سيؤدي بها إلى اتخاذ المواقف المناسبة تجاه الطرف الذي لا يلتزم وقف إطلاق النار، وإلى التشاور مع الأطراف العربية، والدولية، حول الإجراءات اللازم اتخاذها في مجلس الأمن، تجاه هذا الوضع المتفاقم.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السنمي ; 2009-10-10 الساعة 12:13 AM
|