هذا المقال كتبته قبل ان يكشف القناع الرئيس علي ناصر محمد عن مطالبه بكل وضوح في تصريحاته والحوارات الصحفية التي أجريت معه خلال الأسبوعين الماضيين والتي أشار فيها بكل وضوح إلى تمسكه بسقف الوحدة اليمنية ودعوته إلى مشاريعه الوهمية والمتمثلة بالتغيير في إطار الوحدة .
وبذلك فقد كشف القناع عن وجهة المتلون والمتماشي مع كل الخيارات والأهداف .. ذلك الوجه الذي عرف به منذو دخوله في اللعبة السياسية بالجنوب بعد الاستقلال الأول من بريطانيا .
وتعد تصريحاته وحواراته الأخيرة انجاز كبير للحراك الجنوبي الذي تمكن من خلالها من معرفة من مع خيارات الحراك والمتمثلة بالاستقلال واستعادة الدولة من جانب ومن مع الحراك وخياراته وأهدافه التحرريه وهو يرفع خيارات وأهداف أخرى وحدوية من جانب أخر – كطابور خامس في صفوفنا –
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه مالذي يريده الرئيس علي ناصر من ركب موجة الحراك الجنوبي بالضبط . طالما وأهدافه وخياراته تتعارض مع أهداف وخيارات الحراك السلمي الجنوبي والمتمثلة بالاستقلال والتي تجمع عليها كل مكونات الحراك الجنوبي بالداخل.
__________________
أطلال إنســان
في زاوية
من زوايا تاريخ الجنوب
في بقعة من أرض....مطعونة
يقبع..أطلال إنسان
لم يبق منه..غير...
ذكرى حلم بلا حدود
حلم مفقود
وهموم وآلام وشرود
ماضيه محوّر
حاضره . مجوَر ... مسلوب
مستقبله مفقود!
مفتاح العولقي
|