طالب الشيخ طارق الفضلي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السلمي من السيد عمرو موسى أمين عام جامعةالدول العربية أن "لا يعود إلى الجامعة العربية بصوت واحد"، ناصحا إياه بالاستماعللحراك السلمي الجنوبي ومطالب الشعب الجنوبي بتسليمهم "دولة الجنوب" حتى لايوصلون الحراك السلمي إلى "ما وصلت إليه الاوضاع في صعدة اليمن ودارفور السودان و موصل العراق ".
معتبرا قدوم السيد عمرو موسى الى صنعاء "دليل على بداية" ماسماها "الهزةالنهائية والانهيار والضياع" للسلطة التي قال إنها "تراهن اليوم على التدخلاتالخارجية لإنقاذها".
منتقدا أن تكون زيارة موسى وتصريحاته "تسليم صنعاء صكالبراءة الذي يستنجى لها أن تستكمل مجازرها في الجنوب لتصفية ثقافة الوحدة". قائلاإن ذلك "بداية لنهاية الثقافة الوحدوية العربية والإسلامية