اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
المراقب للتحركات المصرية والامين العام لجامعة الدولة العربية ، لا تخطىء عينه في مضمون وشكل المبادرة المتوقعة منهم ، خاصة بعد لقاءات سابقة تمت مع قيادات جنوبية مثل العطاس وعلي ناصر محمد ،، وما ورد في هذا التحليل يعبر عن حالة متفائلة ومتقدمة في إطار الحل المقترح ، وهو الحد المعقول والواقعي الذي يمكن ان يتصوره كل من علي ناصر والعطاس ، ومن يقترب من مواقفهم السياسية . لماذا ؟
لأن الحراك الجنوبي بشكله الحالي لا يرتقي في نظرهم الى مستوى المطالب والأهداف المطروحة واعلاها الاستقلال من الدولة اليمنية ، وأن الحراك لازال لا يمثل القوى السسياسية الفاعلة والمؤثرة على الساحة الجنوبية ، كما أن التداخل الكبير والمعقد في تركيبة هذه القوى السياسية يجعل من أمر الاستقلال بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيل .
ولكن السؤال المهم ايضا يتبادر الى الاذهان . ما هي الضمانات التي تجبرعلي عبدالله صالح يفي بالالتزامات المترتبة عن أي اتفاقات ، وهل يمكن الوثوق برئيس مثل علي صالح كانت تجربة الوحدة معه عام 1990م أنصع مثال للكذب والتضليل ، والخداع المستمر الى يومنا هذا .
فهل يمكن أن نعود مرة أخرى لتجربة المجرب ؟
ومن جانب آخر ، أما آن الآوان لقادة الحراك الجنوبي ومن معهم بخط الاستقلال إثبات جدراتهم وقدرتهم على النهوض الى المستوى الذي يستطيعون إقناع الآخرين بقضية ( فك الارتباط ) .
وهل يستطيعون فرض الحلول والاحتفاظ بمفاتيح الحل والعقد من خلال تكوين جبهة جنوبية واسعة تمثل كل اطياف النضال السياسي ؟
الوقت يمر ، والحراك مطالب بترجيح كفة المعادلة لصالحه ، والخروج من حالة الخواء الذي هو فيه الآن . قبل أن تفرض عليه أوضاع أخرى بأيدي القوى ( الوسطية ) إذا جاز التعبير .
|
اخي كاتب العدل
مع كل كلمه وردة في مشاركتك الرائعه
سلطة الاحتلال منهاره وممكن تقبل باي حل وممكن تقبل بالمبادره والمصريه ولكنها لم تنفذ حرف منها وسوف تطرد سكان الجنوب الى البحر
وتضم الارض وتشفط الثروه وتبيع الجبال وما في بطنها وتهلك الحرث والنسل وتغير التركيب السكاني وتستفتي في صنعا ومعسكرات الجنوب وعسكره المدنيين ومصيبه العن من كل المصايب ولااحد يمكن ان يلزم هذه الاحتلال لان المصالح تطغي على العدل عند الدول
وعلى القياده التوحد الفوري وتحريك الشارع الجنوبي
ودمتم