[صيرا]

مسكين أنت يا أخي "نسل الهلالي"
علي عبدالله صالح هو الذي يكذب على الكل و يعزف على وتر العداوة لإيران في الوقت الذي يستفيد منها لأن بوصلة العداء حولت الإتجاه إلى إيران بدلا من العدو الصهيوني و ذلك بإملاءات امريكية-صهيونية.
علي عبدالله صالح عرف اللعبة و يتاجر بهذه البضاعة المطلوبة الآن كما يتاجر بوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني و كلنا نعرف بأنه يخدم المصالح الصهيونية مقابل بقائه في السلطة (تصرفاته أيام انعقاد مؤتمر القمة في دمشق و الطارئة الدوحة و منعه مقاطعة البضائع الصهيونية في اليمن).
من يحارب من؟؟ ... أليس العرب الذين يشاركوا اليهود في قتل و تجويع أهل غزة المحاصرين هم الذين يشاركوا طاغية صنعاء في جرائمه و ظلم الجنوب و بأوامر امريكا و اسرائيل.
الم يكن العرب من دفع فصيل من فصائل دارفور بارتماء في احضان اسرائيل بسبب دعمهم لطاغية السودان؟؟..
إن كان طاغية صنعاء يستفيد من الكل: إيران-عرب-امريكا-اسرائيل في آن واحد، فلماذا لا نطلب مساعدة إيران لتحرير شعبنا من هذا الأحتلال الفاشي. على الأقل إيران دولة إسلامية و الدول العربية الكبيرة تصهينت و تؤيد الطاغية.
اما موقفنا من حرب صعدة هو مجرد انساني و ليس سياسي و لا طائفي لأن هذه الحرب القذرة في الجمهورية العربية اليمنية تخاض بالنيابة عن الأمريكي-الصهيوني-السعودي للمتاجرة.
أخي "نسل الهلالي"،
صحيح الحرب تستعر في صعدة ضمن الطائفة الزيدية و لكننا تأكدنا بأن هناك مؤامرة لتصفية بقايا الجيش الجنوبي بارسالهم إلى المحرقة و استهدافهم من الخلف.
و لابد أن نؤكد للعالم أن لا ارتباط ولا تنسيق بين القضية الجنوبية من أجل الإستقلال و بين ما يجري في صعدة.