[عابر القارات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الشااامخ

الاخ العزيز قمندان لحج
فكرتك رائعة جدا ولها تاثير كبير على اقتصاد دولة الاحتلال
التحويل من المغتربين يجب ان يكن الارسال بالعملة المحلية الريال وعدم تحويل عملة اجنبية وبهذه الطريقة نضمن ان توصل المصاريف لاهالي المغتربين ونضمن ان العملة الاجنبية لم تدخل اليمن
موضوع سحب الودائع لو كانت الودائع بالعملة الاجنبية نعم لها تاثير كبير اما لو كانت بالعملة المحلية فمالها اي تاثير لان مطبعة العملة المحلية شغاله ولايهمها ان نقصت من السوق او زادت
مربط الفرس يكن عند تدفق العملة الاجنبية الى داخل اليمن لانه في الفترة السابقة تم سحب الدولار من اليمن وقلة السيولة المتداولة في السوق مما اضطر البنك المركزي اليمني بضخ 100 مليون دولار في الاسواق لتغطية النقص الحاصل وارتفع الدولار الى اكثر من 213 ريال للدولار الواحد وكلما ضخ البنك المركزي من العملات الاجنبية في الاسواق كلما قل احتاطي البنك من العملات الاجنبية
تهدف الدول بشكل عام من بناء احتياطياتها الاجنبية إلى ضمان سهولة تدفق ميزان المدفوعات لديها والإيفاء بالتزامات ديونها الخارجية بالعملات الاجنبية وإيجاد مبالغ بالعملة الاجنبية تضمن لاقتصادياتها الصمود أمام الهزات الاقتصادية والمالية
في الدول الغنية لو انخفض احتياطيها من العملات الاجنبية تغطيها باالصادرات من الانتاج المحلي من النفط والصناعات والمجالات الاخرى ولكن في اليمن تفتقر الى تلك الصادرات التي تعزز احتياطيها من العملات الاجنبية واعتماد اليمن بالشكل الرئيسي على تحويلات المغتربين على ادخال العملات الاجنبية الى اليمن وبالمقاطعة نؤثر ولو بشكل بسيط على تدفق العملات الاجنبية الى اليمن مما يضطر البنك المركزي الى ضخ المزيد من العملات الاجنبية
ويستخدم عادة الاقتصاديون ارقام الاحتياطيات الاجنبية في قياس قدرة الدول على تفادي المشاكل المالية في اقتصادها وكذلك قدرتها على مجابهة أي مضاربات على بيع عملتها تستهدف أمنها الاقتصادي واستقرارها ولكن تجد ان اليمن ايراداتها اكثر من صادراتها وتحتاج للعملة الاجنبية اكثر من اي دولة
في تقرير للبنك المركزي اليمني في نهاية شهر يوليو 2009م وماخفي كان اعظم
يقول التقرير
وبين التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني ان مديونية اليمن الخارجية شهدت ارتفاعا طفيفا بلغ 8 ملايين و900 ألف دولار لتصل إلى خمسة مليارات و862 مليون دولار بنهاية شهر يوليو2009م ،قياسا بالشهر الذي سبقه في حين انخفض الاحتياطي النقدي لليمن من العملة الأجنبية إلى 6.796 مليار دولار ، مقارنة بـ 8.477 مليار دولار نهاية يوليو 2008 .

الفكرة رائعة اخي العزيز ونتمنى التعاون من جميع الغيورين من ابناء الجنوب بعدم ادخال العملة الاجنبية الى اليمن
لك الف تحية اخي العزيز

الكل متفق على اهمية الفكرة
بس ماهي الية التنفيد
مثل هذا الاجراء يحتاج الى دعم دولة
فقد اكنت السعودية في التسعينات اتفقت مع احد تجار العملة في حضرموت ان يسحب لها الريال اليمني من السوق مقابل الريال اليمني بريال سعودي وسحبت كميات كيرة مما لفت انتباة الدولة حول هذا النقص الحاد في السيولة داخل السوق واضطرت الى طبع المزيد ترتب علية ارتفاع الدولار حينها....وتم كشف امر هذا التاجر ولم يحاكم بل تم اغراءة بالمزيد وهو الان من اكبر تجار العملة في حضرموت
خلاصة القول مثل هذة الاجراءات الجبارة محتاجة الى تاكتف متين او مساعدة دولية
تحياتي