ذلك الشاب الذي عرفناه بلقب جماجم والذي ينشط دون كلل من أجل قضيته ... أصابته مؤخراً قبضة الإحتلال ..
كنا نراه في كل الفعاليات وفي مقدمة الصفوف ... لم يكن من محبي التخييم على منصات الخطابة ولا من عاشقي الميكروفانات ... لكنه كان دوماً حيث الفعل المنتج ..
أدعو الله أن يفرج عنه وعن جميع المعتقلين وأن يردهم إلا أهلهم ومحبيهم سالمين غانمين ..
وفي هذه العجالة لا أملك إلا التوجه إلى جميع الجنوبيين والجنوبيات في كل مكان بالتضامن من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومد يون العون إلى أسرهم الذين أنقطع مورد عيشهم ..
وستخرج يا جماجم أنت واخوانك مرفوعي الرؤوس وستندحر قوات الإحتلال وأعوانها مدحورين خائبين ..