دعوة للحوار : الثورية الجنوبية من بديتها الى اليوم ايجابيات وسلبيات للتقييم.
بلا شك الثورية الجنوبية الثانية قد ابهرت كل من وصلت الى مسامعة
لانها تعتبر فريدة في الوطن العربي فقد اتسمت با السلمية والمدنية وقد
وقف الكثير عندها مليآ ومن مميزتها ان من قادها هم عسكريون من الطراز
الاول .
اليوم بعد اكثر من ثلاثة اعوام بداية الثورة هناك با التاكيد ايجابيات يجب
الاستمرار عليها وهناك سلبيات يجب التوقف عنها للمصلحة.
هنا نبداء الحوار
قادت جمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين والامنيين الحراك الجنوبي
في العامين الاولين من 2006 الى النصف ما قبل نهاية العام 2008
وقد كانت مثالية جدآ اوصلت الحراك الى مرحلة متطورة في وقت قياسي
ثما بدات التشكيلات في الظهور نهاية 2008 وبدا كل طرف في جر بحبلة
من ما ساهم في اضعاف العمل الميداني وتشتيت العمل النضالي وقد استغل
الاحتلال التباينات الحاصلة من ما زاد الفرقة وكل يوم يطلع مكون جديد و
بيان جديد وكل يدعي الاحقيتة وقد كان الاستعجال في تشكيل مجلس قيادة
الثورة(حديث العهد) قد زاد الطين بل خصوصآ انة وللاسف قد وعد بمناصب
هيا با الاصل وهمية لاننا لازلنا نرزح تحت احتلال وليس القرار با ايدينا وقد
استغل الخلافات الحاصل في بعض المناطق بين ابنائها.
هذة وجة نظر قد تكون صائبة وقد تكون غيرذالك ومن وجة نظري الاتي :
حل جميع التشكيلات و تكليف جمعية المتقاعدين با قيادة الثورة الجنوبية
لانها الكثر دراية با معطيات الاوضاع وهم رجال الميدان ويعرفون جيدآ
ماهيا الخطوات الصحيحة وهم من يحددون الزمان والمكان.
وان تكون الجمعية هيا المرجعية الوحيدة لكل ابناء شعبنا العربي الجنوبي
على مستوى المواطنين العاديين والسياسيين.
__________________
لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد

بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد
|