مواجهات مع “الحراك” في الضالع وقبائل في مأرب
مواجهات مع “الحراك” في الضالع وقبائل في مأرب
مقتل 22 من الحوثيين وعدد من الجنود والقبليين في صعدة آخر تحديث:الأحد ,04/10/2009
صنعاء صادق ناشر: الخليج الامراتية
1/1
قتل 22 حوثياً وعدد من أفراد الجيش اليمني ورجال القبائل المتعاونين مع الدولة في مواجهات متفرقة شهدتها مناطق القتال في محوري صعدة وحرف سفيان، فيما قتل ثلاثة جنود وجرح ثمانية آخرون في مواجهات مع رجال قبائل بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء، في الوقت الذي أصيب جنديان ومدني في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة الضالع جنوباً.
وكانت المواجهات الميدانية في صعدة وعمران تواصلت أمس، بين الجيش اليمني والحوثيين، وأكد مصدر عسكري مقتل 22 من عناصر الحوثي، بينهم ستة من أخطر القادة في مواجهات وقعت في منطقة ذو سليمان وبيت القحم بحرف سفيان ومواقع صيفان والمجزعة والحيرة وعيان ومناطق المعرسة وأسفل جبل دخان ووادي بيوض بمديرية الملاحيظ ومنطقة دماج بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة.
وأكد المصدر مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح في قصف للحوثيين على مدينة صعدة بقذائف الهاون.
وتعرض وكيل محافظة صعدة عبد الملك شويل وعدد من مسؤولي حارات المدينة القديمة لكمين لحوثيين أثناء انطلاقهم إلى أحد جوامع المدينة لغرض لقاء موسع بين عقال الحارات والمحافظة لمناقشة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المدينة منذ بدء الحرب.
من جهتهم، أكد الحوثيون أنهم أوقفوا زحفاً للجيش في منطقة المقاش بمحيط صعدة وأن عشرات القتلى سقطوا في صفوفه بعدما دخلوا منازل تم تفخيخها.
وأكد بيان صادر عن الحوثيين أن مقاتلي الحركة تمكنوا من قتل العشرات من الجنود أثناء محاولة الجيش إنقاذ معسكر “الكمب” في منطقة المنزالة مديرية الملاحيظ، كما أحرقوا ثلاثة أطقم عسكرية في منطقة آل عمار أثناء محاولة الجيش تقديم مدد للمواقع المحاصرة.
وتزامن ذلك مع تحديد المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة في صنعاء 31 من الشهر الحالي موعداً للنطق بالحكم في قضية المجموعة السادسة من أتباع الحوثي. وتلا ممثل الادعاء العام في الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي رضوان النمر مرافعته الختامية، وطلب الحكم على المتهمين بأقصى العقوبات، موضحا “خطر هذه المجموعة على امن واستقرار اليمن وخاصة مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء”.
على صعيد الأوضاع في المناطق الجنوبية، أصيب جنديان ومدني في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في قرية “المركولة” بمحافظة الضالع، وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت بعدما رفضت إحدى النقاط الأمنية السماح لقافلة من السيارات تحمل العشرات من المواطنين بالمرور إلى أحد المخيمات في منطقة الحصين تضامناً مع ضحايا مواجهات الأربعاء الماضي.
على صعيد آخر، لقي ثلاثة جنود ومدني مصرعهم وأصيب ثمانية جنود آخرون في مواجهات مسلحة بين الجيش وقبائل مسلحة بمحافظة مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء.
وحسب مصادر محلية فإن مواطنين قاموا بمهاجمة طقمين عسكريين من اللواء 315 وألحقوا بهما أضراراً بالغة، وأشارت إلى أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة أحد المواطنين المنتمي إلى قبيلة “حايتك” ومعه عدد من أفراد القبيلة إنشاء نقطة تفتيش على خط مأرب صافر، فتصدى لهم أفراد الجيش، قبل أن يتوافد رجال القبائل وتندلع الاشتباكات بين الجانبين.
|