ابو الغيظ يصل صنعاء وعمر موسى يصل الثلاثا القادم ماذا ورائهم
وصل الى مطار صنعاء يومنا هذا السبت الموافق الثالث من اكتوبر 2009م احمد ابو الغيظ
وزير الجارجية المصري وكان في استقبالة وزير الخارجية للجمهورية العربية اليمنية ابو بكر الغربي
ولكن ماهو السر في هذة الزيارة في هذا الوقت هل صدقو الذي حذرو ابناء الجنوب من هذة
الوساطات الامر فية شبهات والذي حزرو ابناء الجنوب كانو يعرفو حق المعرفة بهذة الوساطات ويعرفو ما
مضمونها مادام انهم حذرو يجب اخذ الحيطة والحذر ويجب علينا ان ندعو ابناء الجنوب كافة في كل ماكان
الى عدم التصرف وعدم اتخاذ اي قرار الىبالاتفاف والتشاور مع ابناء الجنوب كافة
لانها من مثل هذة الامور وفي هذة الاوقات تحتاج الى التاني والتشاور وعدم الاستعجال
لان القضية قضية شعب كامل وهو يناضل ويكافح ويضحي من اجلها وقد قدم هذا الشعب قوافل من
الشهداء وكل ذلك في سبيل هذة القضية
فليس من حق اي شخص او جماعة التصرف بقضية ابناء الجنوب دون استشارات ابناء الجنوب وعلى
راسهم من يمثلون ابناء الجنوب في النضال السلمي وادعو ابناء الجنوب الى رص الصفوف والى
التوحد وترك اي مصالح شخصية والالتفاف حول قضية الجنوب والتي هي مصير شعب كامل والتي
هي تستحق من ان نضحي من اجلها بكل ما نملك وادعو ابناء الجنوب كافة الى الخروج الى الشوارع في
حالة انة حصل تصرف في قضيتهم والدعوة الى مقاطعة من يتصرف بقضيتهم وعدم الاعتراف بهم وان
يرفعو الشعارات ويوضحو للناس ان هولاء لا يمثلون الا انفسهم ولا نعترف باي اتفاق وقعوة مع هذة
الحكومة الذي تحتلي الجنوب والا اي التزام مع اي طرف او شخص وندعو ابناء الجنوب الى تصعيد
النضال السلمي والخروج كل يوم الى المسيرات والمظاهرات السلمية
والدعوة الثانية
الى الاخوة في صعدة عليهم الحذر ثم الحذر من الوساطات التي هي في الغالب تكون لمصلحة من
يطلبهم لقد جائت هذة الوساطة بطلب من حكومة صنعاء وهذا يدل على الفشل والهزيمة الذي لحقت بهم من قبل
جماعة الحوثي التي تناضل من اجل الحرية والكرامة واسقاط حكم العصابات المتنفذة في صنعاء
على جماعة الحوثي التصعيد من نضالها حيث ان الامور في الوقت الحالي تمضي لصالحهم على
الحوثي التكثيف من هجماتهم والاسراع في حسم هذا الانجاز الذي تحقق لهم ورفدة بانجازات اخرى
العصابة في نهاية ايامها لاتضيعو الفرص وابشرهم ان ابناء الجنوب في القوات المسلحة لم يعد
يستجيبو لقرارات القادة والذي من شان هذا القرارت الزج بهم في صعدة فقد رفضو الكثير منهم الذهاب
الى صعدة ودخلو في اشباكات مع القادة والبعض قد هرب من الجيش ورجع الى بلادة
وهذا نصر ثاني يضاف لكم يا ابناء صعدة البطلة
|