[علي المفلحي]

ان عودة الرئيس عيدروس إلى أرض الجنوب بعد غياب طويل تمثل منعطف تاريخي هام وضروري تطلبه تلك المرحلة في ظل تلك الظروف الصعبة التي عاشها شعبنا الجنوبي ولهذا نأمل أن تكون تلك العودة بارقة أمل ونقطة تصحيح نقطة تأمل للتغيير نقطة تأمل للخروج من تلك الازمات التي نعيشها وأنني اقول لعلها تكون نقطة بداية نقطة للتفكير بخطوات تعيد الامل لهذا الشعب المناضل الصابر الثابت بمواقفه أن الدول لا تعيد لنا كرامتنا ولا حقوقنا ولا يعيدوا لنا دولتنا دول تريد مصالحه بما يتوافق مع شعوبها وبالمثل أن الشرعية تخادعنا وتغالطنا وتريد هدم مشروعنا فهم من احتلونا فالشراكه مغالطة لخداعنا وتريد السيطرة على جنوبنا وهي مسيطرة على مواردنا بالفعل وقراراتنا ولهذا نأمل التفكير بعقلانية للخروج من هذه الازمات و التدارس الامور مع الشعب ومصارحة الشعب فالشعب معك والقيادة معك والقوات معك فلا مستحيل من إدارة امورنا بأنفسنا واتخاذ قراراتنا بأنفسنا ولا مستحيل من القضاء على الفساد التي تدعمه وتشجعه الشرعية ولا مستحيل من محاسبة من يعبث بموارد الجنوب فالقيادة معك والشعب معك والقوات معك ولكن تطلب الإرادة والقناعة والعزيمة ولا نلفت إلى خلفنا من الدول ولا إلى الشرعية ونأخذ قراراتنا بأنفسنا بما يتلائم مع خدمات شعبنا و متطلبات شعبنا ومع أمنه واستقراره
فهل هذه الزيارة ستحقق الامل هل سوف نرى مفاجأة كثيرة بهذه الزيارة التي قد تكون قصيرة هذا ما نشاهده
من خلال زيارة الرئيس عيدروس
مع تحيات..حسين ابو بشار