[علي المفلحي]

الضروف العصبيه....
تظهر معادن الرجال..
كما تظهر دسائس الخونه والحاقدين..؟؟!!


شهدنا في الأيام الماضية مليونية المخفي علي عشال الجعدني في العاصمة عدن وما رافقها من ظروف مشحونه بين الجماهير المحدشدة والوحدات الأمنية في ساحة العروض بخور مكسر عدن، وكان الكثير من عقلاء هذا الشعب ومثقفية بجميع مجالاته سواء سياسية أو إعلامية أو غير ذلك، لديها شعور بأن هذه القضية اخذت أكثر من حجمها ،وبان هناك أطراف معادية لشعب الجنوبي تدفع وتؤيد هذه التحركات لإرباك الوضع في العاصمة عدن وجميع المحافظات الجنوبية ،على قرار الكثير من القيادات في مليشيات الحوثي الإرهابية التي أيدت علنا قيام هذه المليونية، لتفجير الوضع في المناطق الجنوبيه والاستفادة من هذي الاختلالات الأمنية فيها.
ولاكن كان هناك وعي من مثقفين هذا الشعب وقياداته في عدم جر الامور الى مايحمد عقباة.
كما أظهرت هذه الضروف شخصيات كانت تحيك الدسائس وتذر الرماد في العيون وتحاول بقدر الإمكان بث الاخبار الزائفه و الخبيثة لتأجيج الوضع وتظهر حقدها الدفين على هذي المناطق الجنوبيه وشعبها المناضل .
وأظهر الإعلامي ورئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" واحد اكبر المعارضين للمجلس الانتقالي الاستاذ "فتحي بن لزرق" عن وعية الكامل بخطورة الأمر وتكلم عبر قناة "المهرية" ونشره عبر حسابه على منصة "فيسبوك" عن خطورة الأمر وتخوف السلطات الأمنية في عدن من تسييس هذه القضية ودخول أطراف معادية لشعب الجنوبي لضرب داخل عدن وبقية المحافظات ،كما أشاد بالوحدات الأمنية وقال بأنه كان هناك درجة عالية من ضبط النفس، وأظهر عن وعية الكامل بخطورة الامور ومئلاتها.
وعلى النقيض أظهر "اديب العيسي" من يسمى نفسة بقائد المقاومة الجنوبية والمناضل فيها ، عن حقده الدفين على الشعب الجنوبي والعاصمة عدن ومضى في استقلال الامور بالتحريض على القوات الأمنية في عدن ونشر عبر حسابه على فيسبوك بأنها ثورة وتحدث بعنصرية عن شكرة لابطال أبين الشجعان ودعى إلى التصعيد ضد القوات الأمنية بدون أدنى حس وطني أو عقلاني عن ما ستاول آلية الامور في حال سقطت الامور في فوضى داخل العاصمة عدن.
ووصل به الحال إلى نشر أخبار غير مؤكدة بعد عن سقوط جرحى من المتظاهرين لتأجيج الوضع أكثر وأكثر ،ولم ينشر اخبار مؤكدة عن سقوط أحد أفراد الأمن قتيلاً من طلقات أحد الخارجين عن النظام والقانون ،وكان ابنا الشعب الجنوبي في أمن عدن لاتعنية اخبارهم او يقدر حجم تضحياتهم في سبيل تأمين الوضع في العاصمة عدن .
ومن هناء نحذر قيادتنا السياسية من هؤلاء الخونة والحاقدين الذين يظهرون حبهم لهذا الوطن وهم الد الخصوم