[علي المفلحي]

*كلمتان رائعتان من البكري بعد العفو ، شاهد وإستمع ، فمن عفا وأصلح فأجره على الله :*


في البدانة نشكر أخونا القدير ابراهيم البكري ونقول جزاه الله خير لعفوه وصفحه عن الأخ حسين هرهره حباً في بناته الصغار يحفظهن الله ، وعفو البكري كان كبير من صاحب قلب كبير يؤجر عليه من الله تعالى والأجر عند الله لن يضيع ، وألف رحمة ونور تنزل على الطفلة حنين البكري التي فعلاً من أهل الجنة بإذن الله .


بصراحة من أمس كان عندي إحساس إن البكري سيعفو اليوم عن هرهره لوجه الله وليس للمتشدقين الذين حضروا بكثرة ، على كل حال الحمد لله .


والحقيقة من البداية ونحن نكتب ونناشد الأخ ابراهيم البكري إن يعفو عن الأخ حسين هرهره حباً في بناته الصغار وشفقةً فيهن وقد كتبنا عن ذلك الأمر مراراً وتكراراً مناشدين فيه البكري إن يعفو ويصفح عن هرهره فكان رده للجميع رائع جداً يشكر عليه استطاع إن يقنع الجميع في موقفه الطيب وفي كرمه ومسك العصا من منتصفها كان حلاً رائعاً لكل من كان يطالبه بالعفو عن هرهره فقد عفا عنه ومن كان يطالبه بالقصاص فقد نفذ القصاص فيه مع وقف التنفيذ فكانت طريقة البكري بالعفو والقصاص جيدة جداً ومرضية للجميع حفظه الله .


أنما العيب في الطريقة التي شاهدناها أمس وقبل أمس بعنجهية إقبال الكثير ممن يدعون للعفو ويطلبون السماح بأدوات مختلفة ومتنوعة بتقديم الكثير من الإسلحة وبعص الأطقم العسكرية والمدرعات وغيرها التابعة للدولة فذلك مخجل جداً ولا يعقل أبداً وغير مقبول به وكإن تلك الأسلحة والآليات المحكمين بها ليست للدولة وليست ممتلكات عامة أنما ملكاً لبعض الأشخاص يتصرفون بها كيفما يشاؤون .


وفي الأخير العفو من شيم الرجال وليس العكس ، فشكراً أخي ابراهيم البكري وجزاك الله ألف خير وجزى الله خير كل من سعى ويسعى لفعل الخير والصلح بين إلناس ، وتباً للمنافقين أصحاب صورني حتى يظهرون في المشهد .


*نصر المناع ابو مناع*