[دختر شايب]

عندما يحصل المهندس / هنري فورد مؤسس و مالك مصنع فورد للسيارات كأغنى رجل في العالم كان يحصل ملك مملكة الدكن و عاصمتها حيدر أباد على المركز الثاني الذي كان يحكم مملكة غنية بالمعادن و الذهب و الماس و أراضي خصبة و في بعض سنوات كان العكس من كثر ثراء هاتان الشخصيتان و بلا منازع لمدة طويلة !!!

كان لدى ملك مملكة الدكن المسلم مخاوف من شعبه ذي الأغلبية الهندوسية مع المتغيرات جيوسياسية كانت سريعة و بعد أن تجاهلت بريطانيا طلباته الأمنية في الدعم المطلوب الذي يحتاجه لجأ إلى أستقطاب البحارة العرب الذين كانوا يرسون بسفنهم في ميناء بومباي و معظمهم من حضرموت و يافع و نسبة من لا باس بها من شبوة في جيشه و حراسات لقصوره الملكية !!!

كان راتب الجندي الدكني ( الهندي لاحقاً ) تسع روبيات شهرياً و راتب الجندي جنوبي عربي ( حضرمي ) تسع روبيات + روبيتين = 11 روبية ( تخيلوا راتب شهري في الثلاثينات القرن الماضي ) و ذلك لتشجيعهم في البقاء و لحماية مملكته و لجأ إلى حيلة أخرى و هي تزويجهم من العائلات الدكنية و نجح في ذلك و الجنوبيين كانوا مثال على الأمانة و الأخلاص و أستطاع حماية مملكته حتى خروج بريطانيا و أنتهاء حقبة الممالك و السلطنات و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً
دختر شايب



ملاحظة : الأرض تتراقص من تحت أقدامي نشوةً و تقول حضرموت يا فخر العالم .