[علي المفلحي]

سبب ملاحقة العم أستاذ القلم الحر / صالح الحنشي. هو مشروع شاليهات سالحال الغدير و قمم الجبال المحيطة بها، وقد كتب عن جبل الطيور الجزيرة الواقعة بوسط خليخ كود النمر عند البداء بمسحه.
المشروع واجه اعتراضات سابقة واوقف والذي يقع بساحل الغدير والأن يعود نفس صاحب المشروع مع مجموعة مستثمرين ، اختارت قمم الجبال الواقعة بين الضربة حراج الصيد الى ساحل الغدير، وكل هذه متنفسات عامة لأهالي البريقا وكل عدن و يراد تحويلها لشليهات وفنادق تحرم اهلي المديرية وعدن وزورها منها ..
مع ان من قرية كبجن الى رأس عباس كلها سواحل وجبال وان كانت مصائد للهوات التجليب لكنها منعزلة ولها خصوصيتها وان حاول قبل هذا الشيخ بن فريد تشجيرها ، وكذا هناك سواحل طويلة ورملية مثل ساحل ابين او من بعد عمران ..
سواحل عدن العامة المشهورة اتركوها رجاء هي المتنفسات الوحيدة المجانية وهي الملجا الوحيدة لأهلي عدن للهروب من هذا الحر، الأيكفي انهم يفترشون رمالها و تحت شمسها بدون ادنا خدمات ..
مايحدث الان لم يحدث ايام عفاش ، رغم الاموال والسيطرة، و نقول هذا لاولاك الذين يقولون لانهم مستثمرين جنوبيين هذا الذي دمرنا ومزق البلاد واضعنا، لدرجة ان قلو فلان فاسد هاجو بمناطقية يدافعون وبقول لانة جنوبي خلوة ياكل، ،،
تركو امور الدولة وادرتها واخرجنا من هذا الوضع و انطلقو يبسطو على المؤسسات و البر والبحر وبفكر رأس مالي استبدادي واستعلائي لا يرون أي مصلحة عامة، ،
هذة منهجية واستقواء ومخطط خاجي لتغيير عدن واخرجها من عادتها وتقاليدها والتزامها، بهذ مشاريعهم السافرة التي لم يجدو لها امكن غير سواحل المدن التي تعتبر متنفسها الوحيد في فصل الصيف والحر هذا الذي يخيم على عدن مع انقطاع الكهرباء ..
بذرت كل المساحة المحيطة بالمينا العالمي المخصصة لتصنيع واعادة التصنيع لكون موقعة العالمي الربط بين قارات العالم، مشرقة ومغربة ، ليعودو ليحاصرو سكان المدينة نفسها، بالكهرباء والمياة والسطو على سواحلها ..


كلنا مع العم صالح الحنشي اول من كتب عن سطو ساحل الغدير و ساحل البربرية من هذا و أول من المح عن مسح جبل جزيرة الطيور، و اليوم يعاود الحديث عن بدا العمل بالمشروع السطو على السواحل العامة متنفسات الأهلي