[علي المفلحي]

منقول
قالت مصادر مطلعة أن مجلس القيادة الرئاسي يشهد ازمة كببرة نتيحة تفرد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإصدار القرارات دون العودة الى أعضاء مجلس القيادة ورئيس الحكومة .




وكشفت المصادر عن تفرد العليمي بإصدار عدد من القرارات مؤخرا دون العودة الى أعضاء مجلس القيادة وتجاوز آليات إصدار القرارات والتوافق عليها من قبل مجلس القيادة والمكونات السياسية .


وبحسب المصدر، فإن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي لم يكونوا على علم بعدد كبير من القرارات التي أصدرها العليمي، وهذا التصرف خلق خلافات كبيرة بين اعضاء المجلس، إضافة الى قرارات أخرى يعتزم تمريرها بينها سفراء وتعيينات دبلوماسية.




وتتم آلية التعيين بترشيح رئيس الحكومة ٣ أسماء فيما يناقش المجلس الترشيح ويقر أحد الأسماء ويتم إصدار القرار بأغلبية اعضاء مجلس الرئاسة .


وأشارت المصادر الى أن العليمي يعتزم تمرير قرارات عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية حيث أختار القيادي الإخواني محمد سالم بن عبود الشريف لتعيينه وزيرا للداخلية .


وأوضحت المصادر أن قائمة طويلة من القرارات الإنفرادية اتخذها رشاد العليمي دون تشاور او توافق مع باقي المكونات السياسية او حتى القوى المؤلفة لمجلس القيادة.




وأكدت المصادر، ان مئات القرارات التي اتخذها رئيس مجلس القيادة الرئاسي لم تكن بموافقة أعضاء المجلس او لم يعلموا بها إلا بعد اسابيع أو شهور من منصات التواصل ووسائل الإعلام.


و وفقاً للمصدر، فقد اصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي 335 قراراً، شملت تعيينات في المؤسسات الحكومية المدنية والأمنية والعسكرية وذلك منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في شهر أبريل 2022.


مضيفاً، انه لم يتجاوز عدد القرارات المعلن عنها من إجمالي القرارات الصادرة سوى 56 قراراً فقط، كان جزء من هذه القرارات المعلنة قرارات في الجانب العسكري فيما لايزال الغموض يحيط مضمون 280 قراراً.