[علي المفلحي]

*في ظل ظروف قاسية تعيشها قواتنا المسلحة الجنوبية، تتواصل سياسة التمييز والحرمان التي تعاني منها وحداتنا المسلحة منذ العام 2019م.. ونتيجة لهذه السياسة، يتم سحب العديد من جنودنا البواسل وضمهم إلى ألوية قوات درع الوطن.*


*✍️كتب/ يوسف ثابت.*
*الاربعاء 6 مارس 2024م.*


هل تشعر القيادة ما يحاك ضد قواتنا من تحت الطاولة في عملية سحب واستقطاب كبيرة تجري على قدم وساق. في ظل ظروف قاسية تعانيها وحداتنا المسلحة الجنوبية، وذالك حيث لا تنتظم صرف مرتباتهم ويتعرضون للحرمان من حقوقهم الأساسية. والعديد منهم غير قادرين على تلبية احتياجات عائلاتهم، التي تعاني بدورها من تدهور قيمة العملة وارتفاع الأسعار مع قدوم شهر رمضان المبارك.


تلك الأوضاع المأساوية التي يواجهها جنودنا الأبطال تتطلب تدخلا فوريا وجديا لتحسين أوضاعهم وتأمين حقوقهم الأساسية. يجب أن يكون للبطولات التي قاموا بها والتضحيات التي قدموها أثر حقيقي وملموس على حياتهم وحياة عائلاتهم.


طالبنا ولازلنا نطالب من القيادة أن تعمل على توفير الحماية والرعاية الكافية لأفراد قواتنا الباسلة، وضمان انتظام صرف مرتباتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.


أتساءل لماذا كل هذا الصمت إزاء إهمال قواتنا الباسلة وتجاهل معاناتهم ؟. والذي سيؤثر ذالك على العزيمة والروح المعنوية وعلى أدائهم وقدرتهم على حماية الوطن.


إلى قيادتنا أن استمرار هذه السياسة على هذه الوتيرة في التمييز والحرمان، سيواصلون سحب البساط تدريجيا من أيدي قواتنا الباسلة. لذا يجب أن تتحركوا الأن لإعطاء قواتنا الباسلة ما يستحقونه من احترام واهتمام قبل أن تتجردون من قواتكم الصلبة


أن تقديم الدعم والاهتمام لقواتنا الباسلة هو واجب وطني واستراتيجي، وأيضا يعزز من أمن واستقرار البلاد. فقواتنا المسلحة تعد عمودا فقرياً للدفاع عن الوطن الجنوبي وحماية أمنه وسلامته، ومنحهم الدعم والاحترام الذي يستحقونه يعزز قدرتهم على أداء مهمتهم بكفاءة وتفاني.


رمضان على الابواب يا قيادة وجنودكم يكادون يدخلون شهرهم الثاني منذ استلام اخر 500 ريال سعودي. شهرين يا قيادة وبالاخير تصرف لهم 500 ريال سعودي - ما هذه الإدارة يا القيادة ؟.