انهيار العمله وارتفاع الاسعار كابوس في شهر رمضان
في خضم وضع معيشي واقتصادي متدني يأتي رمضان هذا العام وسط هموم تؤرق حياة المواطنين جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار وعدم انتظام المرتبات للموظفين ناهيك عن فقدان قيمتها وعدم قدرة الموظفين على تأمين الحاجات الأساسية لهم ولأسرهم فيما يعاني قطاع واسع من المواطنين من فقر مدقع جراء تداعيات الحرب الدائرة في البلاد على مدى تسعة أعوام.
تغييرات سياسية عديدة لم تنجح جميعها في التخفيف من المعاناة المتسمرة التي ألقت بضلالها على كافة مناحي الحياة في ظل عدم توفر الخدمات الأساسية ما أسفدت على المواطنين فرحة استقبال الشهر الكريم التي كانت تمتد لشهر قبل الشهر الكريم والتي حل محلها الكثير من الهموم المتراكمة التي أفرزتها الحرب الدائرة في البلاد وتخلي الحكومة عن القيام بواجباتها في التخفيف من المعاناة.
اليوم وبعد أن وجد المواطن نفسه بين مطرقة الارتفاع المهول للأسعار وسندان الفقر والحاجة، وخسارة العديد من أرباب العائلات مورد رزقهم، وعدم دفع رواتب الغالبية العظمى من الموظفين الحكوميين يتساءل المواطن اليوم هل ستقوم الحكومة بإجراءات حقيقية على الأرض تكون كفيلة بالتخفيف من هذه المعاناة أم أنها ستستمر بالاستعراضات والتصريحات وتترك المواطن وحيداً يصارع كل الأزمات.
*للمزيد تابعونا على صحيفة اعتماد نت الاخبارية عبر صفحتنا الاخبارية بالواتس اب :*
اعتماد نت 34
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|