[علي المفلحي]

احذروا الدعايات
بيحان ودعاية الجني والجندي القاتل تذكرنا بأيام الإمامة ومايزعم الامام من امتلاك للجن لتخويف العامة بهذة الدعاية بأن بإمكان الامام التعامل مع خصومة بالجن لتأديبهم

واليوم بيحان واختيار القصة فيها لمقتل هذا الجني السؤال لماذا بيحان بالذات ولماذا لم يتحدث ذلك في مكان آخر تتواجد فئة العملاقة الجنوبية

اوليس لذلك ارتباط بما كان يدعيها الامام من خزعبلات ايام حكمة
بلا ومن وجهة نظري بأن لها ارتباط وارتباط وثيق كمان

ويكمن ذلك الارتباط في حاجة الحوثي إلى دعاية من شأنها التشويش على معنويات جنود العمالقة الجنوبية المتواجدين في تلك الجبهات

وقصة مثل هذة ربما نترك اثر في نفسيات الجنود والكثير من التساؤلات حيث ممكن يتسائل الجنود أو بعضهم أو يسألون أنفسهم كيف لنا أن نميز مابين الادمي والجني وهي حالة من حالات الشك والدهون والتي إذا ما عمت الجنود أو اكثريتهم ستحدث انهيار في معنوياتهم الأمر الذي راح يؤثر على تحقيق الهدف الذي يتواجدون من أجلة

والمصيبة الأكبر أن أقلامنا نحن أبناء الجنوب يغلب عليها الجانب العاطفي وتتأثر بادناها دعاية تبثها مطابخ الأعداء

لهذا يجب علينا شحذ الهمم جميعا لتوضيح الأمر وانا ليس إلا دعاية مغرضة الهدف منها أضعاف جبهة بيحان وإضعاف معنويات جنودونا المرابطون هناك

وعلينا أن نعتبر من كثير من الدعايات التي يتم طباختها في تلك المطابخ وكادت أن تؤدي إلى كوارث كبيرة بل وكادت أن تنتصر وتنج تلك المؤامرات التي تمت طباخت مكايدها في تلك المطابخ

ولايذهبن أحدا الى بعيد حول وجود الجن وحقيقة أمرهم
نحن لانشك في أمر حدثنا عنة الله في كتابة ورسولة في أحاديثة الشريفة
ولكن وبالمقابل أعطانا الله عقولا نميز بها الأمور لنعرف المعقول وما يستصيسغة العقل من اللا معقول ومالا يتسيصغة العقل

وعلينا أن نفكر مليا قبل أن نجرف مع سيول الدعايات المجحفة وأرباب الافك الذين تجندوا لمثل هذا القرارات مقابل الفتات والأموال المدنسة بالدماء.
ابو انور