صدامات بين متظاهرين وقوى الأمن جنوب اليمن
المسلم/ متابعات/ وكالات | 11/10/1430
وقعت صدامات بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين في مدينتي الضالع ولحج جنوب البلاد؛ مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص, حيث تشهد المناطق الجنوبية اضطرابات منذ فترة.
وقطع المتظاهرون الطريق العام وأحرقوا الإطارات في الشوارع وطالبوا الحكومة بالإفراج عن المعتقلين.
ونظم المتظاهرون في مدينة أبين مهرجانا للتضامن مع المعتقلين، حضره نحو 500 بينهم القيادي الجنوبي المعارض طارق الفضلي وعقب انتهائه حدثت اشتباكات مع قوات الأمن.
وجاءت المظاهرات مع دعوة قيادة ما تسمى بـ "الثورة الجنوبية السلمية" في اليمن إلى مظاهرات في العديد من المناطق الجنوبية اليوم أطلق عليها "يوم الغضب"، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها العديد من تلك المناطق خلال الفترة الماضية.
وجاءت تلك الدعوة أيضا لإعلان تضامنها مع الشيخ طارق الفضلي، أحد أهم أقطاب ما يسمى بـ "الحراك الجنوبي" في اليمن، حيث وقعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأتباع طارق الفضلي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، المجاورة لعدن، خلال اليومين الماضيين وأوقعت العديد من الضحايا.
ويطالب "الحراك الجنوبي" بانفصال الجنوب بدعوى إهمال الحكومة اليمنية للجنوب, وعدم تولية سكانه للمناصب القيادية في البلاد.
وتشهد اليمن تمردا شمال البلاد على أيدي المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يطالبون بإقامة دولة على غرار النظام الإيراني, ودخلت الحكومة في اشتباكات عنيفة مع الحوثيين منذ أغسطس الماضي عقب فشل اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية.
ورفض المتمردون الحوثيون النزول على شروط الحكومة لوقف إطلاق النار من جديد وأصروا على مواصلة القتال.