[علي المفلحي]

جنى ابنة 9 سنوات تعاني من ألم في اذنها فأراد والدها أن ينقل جنى إلى المشفى فأخبر والدتها أن تجهز جنى في ليلة فوز المنتخب اليمني للناشئين لكي ينقلها إلى المشفى وإذا برصاص الطائشين الأغبياء المتخلفين تشتعل في كل مكان اخبر والد جنى الجميع أن يبقوا داخل المنزل حتى ينتهي الرصاص ، جنى لم تتحمل أن تظل داخل المنزل وهي تسمع اصوات الألعاب النارية - ذهبت مسرررعة بكل لهفة لترى تلك الألعاب وألوانها من شرفة منزلهم وهي في قمة سعادتها وضحكاتها تملى أرجاء المنزل فإذا برصاص الذين يعبرون عن فرحهم بأقبح الطرق وانذلها يخترق رأسها وتسقط جنى ملقاه على الشرفة ليتحول فرحهم وسعادتهم إلى حزن وتعاسة تنقل إلى المشفى بدل أن تعالج أذنها لترقد في العناية المركزه

وهاهيا اليوم تنتقل الى جوار ربها لتكون طير من طيور الجنة،

فليعلم كل من أطلق الرصاص تلك الليلة أنه محسوب في زمرة القاتلين..

#من_الموسف_أن_نعبرعن_فرحنا_بإزهاق_أرواح_غيرنا ..

عظم الله اجركم #آل #الدباء