[علي المفلحي]

مدارس ابناء البدو الرحل في اليمن الجنوبي.
تجربة جنوبية فريدة على مستوى الوطن العربي،
اشاد بفرادتها الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه واسكنه الفردوس الاعلى في الجنة والرئيس الكوبي فيدل كاسترو .
لذلك كانت اول مشروع يتم القضاء عليه بعد الوحدة مباشرة ودون الانتظار حتى حرب ١٩٩٤م. والسبب ان اغلب المدارس النموذجية فيها طلاب من صف تاسع وحتى رابع ثانوي مدربين على استخدام كافة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ومنتظمين على شكل سرايا قتالية تستطيع القتال بعزيمة شابة. لذلك كانت الخطة اغلاق هذه المدارس قبل الحرب .
كانت لحضرموت المكلاء وسلطانها القعيطي الريادة في تاسيس هذه الصرح العلمي بعد الحرب العالمية الثانية واول مدرسة اسسها السلطان في ديس المكلاء باسم مدرسة ابناء البادية عام١٩٤٧م .. ثم توسع هذا المشروع العلمي والثقافي والعسكري لابناء البدو الرحل والفقراء والايتام ليعم جميع محافظات الجنوب في عهد الرئيس المرحوم سالمين ليصل عدد مدارس ابناء البدو الرحل على مستوى الحنوب الى 23 مدرسة وكثير منها كانت مدارس نموذجية من الصف الاول حتى رابع ثانوي، يتلقى الطلاب كافة الرعاية والاهتمام والعناية والتربية والتعليم والتدريب والتأهيل والخ