حتى لا يكون الوقت متأخر و يأتي الأسوأ، يا قيادة الإنتقالي!!!!!!
إدارة الصراع بالعاطفة هو الطريق الأقصر للخسارة، إنما الإدارة تتم بالعقل و إستغلال الفرص وعدم تكرار الفشل.
هل أدركت قيادة المجلس الإنتقالي أن غيرهم مستعد للقفز و الظهور على الساحة الجنوبية، سواءا بمكونات محلية أو حتى عابرة للجنوب؟
المتربصون بالقضية الجنوبية كثر، لن يعجزهم التمويل، ولا الغطاء السياسي والإعلامي، و لا حتى التشكيلات العسكرية، و هناك من المبررات الكثير ليس أقلها ظهور طبقة مخاطية فاسدة من المتطفلين التصقت بهياكل المجلس الانتقالي و حجبت عنه الرؤية و السير بشكل طبيعي.
الخطر محدق، ومن هنا لا بد أن تراجع قيادة الإنتقالي طريقة عملها و إعادة تقييم وضع إدارتها الفاشلة في مقاربة الصراع وضرورة تنقية تشكيلها من اللصوص و الفاشلين بشكل يتجاوب مع متطلبات المتغيرات على الأرض، وهي متغيرات استراتيجية إن لم تدركها ستصبح هذه القيادة خارج كل المعادلات السياسية.
لقد حذرنا و لا زلنا نقولها أن تغلغل شرعية الجحاملة و عودتها للجنوب بفظاظة و التي تجري تحت نظر وسمع قيادة الإنتقالي ليست ببعيد عن مخططات حلفاءها الحوثة في الهدف في صنعاء، و هي لم و لن تتوقف عن تكريس سعيها لإحداث الانقسامات في الصف الجنوبي و إضعاف موقف المجلس الإنتقالي و القفز في لحظة تاريخية للأنقضاض على مكتبات الجنوب و هدم كل عناصر القوة الجنوبية في هذا الصراع.
فهل من متعظ، أم أن إغرآءات الوجاهة و انفتاح الشهية و انتفاخ بطون القيادة، على حصد المكاسب الشخصية و العائلية قد فعلت فعلتها؟
"كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص" صدق الله العظيم
د. حسين لقور #بن_عيدان
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|