قراءة ورؤية سياسية للقادم
عدن لايف الاخبارية
✍ عبدالله بن هرهرة
القرار السياسي السعودي الآن مؤشراته سلام مع إسرائيل وترك المجال للأمريكان للحماية المشتركة وهي ضمن شروط المملكة في المقابل يعزز تقارب سعودي مع إيران وترك المجال مفتوح للهدنة وأي تصعيد عسكري فيها يكون صراع يمني يمني + جنوبي
وهنا يتم إسقاط أوراق إيران والحوثي لضربها تحت حجج التدخل المباشر في الحرب .ولكن إيران سوف تجد أي أعذار ومبررات لضرب العمق السعودي والمنشآت النفطية الحيوية في السعودية بالطيران بأي وسيلة مادام السلام مع إسرائيل يذهب للتوافق فيه
هنا سوف يجد نفسه الانتقالي في مرحلة حاسمة ومفصيلة من الصراع وهذا المرة متحرر من القيود السعودية كان في السلم او الحرب إذا فشلت خيارات الهدنة طويلة الأمد وهذة يضع الانتقالي أمام تحدي في تغيير المواقف وكذا في الضغط على اختراق وسط
الشرعية او التخلي عنها
إذا خرجت السعودية من الأزمة اليمنية وادارتها من خارج الذهاب نحو السلام مع الحوثي ودخول الحماية الأمريكية المشتركة..هنا يسارع قيادة الانتقالي إلى البسط والسيطرة وجعل الطرف اليمني في المجلس الرئاسي الحكومة
عبارة عن هياكل للأسم فقط
المسمى بالشرعية في الجنوب
السعودية تمهد قبل الخروج وضع تبعات ماقبل الخروج إيجاد عملية توازن سياسي وعسكري مع الانتقالي الطرف اليمني في الشرعية وهذه تريد عمل متقدم واستباقي للانتقالي في تفكيكه وتظل الشراكة مع اليمنيين ولكن عبارة عن كومبارس فقط للشرعية
والا لن يقبل شعب الجنوب ومناصري المشروع الجنوبي وحتى داعمين للانتقالي في المرحلة المقبلة اي استمرار الشراكة بهذة الشكل يتحكم فيه أبناء الشمال وابناء تعز في مفاصل مؤسسات الجنوب في العاصمة عدن وشعب الجنوب
يموت جوع وفقر وحرمان
أعتقد مابعد زيارة الوفد العماني الحوثي إلى الرياض الآن هي الفرصة الأخيرة والمنطقه تشهد مرحله جديدة والازمة اليمنية تدخل في مسارات سياسية مختلفة بين هدنة طويلة الأمد وبين حرب داخلية وهذة تريد عمل متقدم وكبير من الانتقالي في تحصين الجنوب عسكريا وامنيا واقتصاديا
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|