..
بسم الله الرحمن الرحيم
*بلاغ صادر*
*عن اللقاء التشاوري*
*للهيئة العسكرية العليا*
*للجيش والأمن الجنوبي*
عقد عصر يوم أمس الأربعاء الموافق ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣م، اللقاء التشاوري للهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة، حضره نواب رئيس الهيئة والسكرتارية العامه ورؤساء فروع الهيئة في محافظتي عدن والضالع، ورؤساء فروع الهيئة مديريات عدن، ومديرية حالمين ردفان، ومديرية خنفر محافظة أبين وعددا من نوابهم،
وافتتح اللقاء الأخ العميد الركن صالح القاضي نائب رئيس الهيئة شاكرا الجميع على التفاعل لإنجاح هذا اللقاء، موضحاً تفاصيل كثيرة عن انشطة وجهود رئاسة الهيئة منها ماتضمنته تغطية خبريه ومنها مالم يتم تغطيته، مؤكداً بأن مايعانيه الجيش والأمن الجنوبي فإن كافة الجهات تتحمل كامل المسؤولية حكومات وتحالف ومجلس انتقالي، وواحدا من الأسباب هو تخاذل الكثير وعدم التفاعل مع كافة دعوات الهيئة العسكرية العليا للتصعيد والاحتجاجات والاعتصامات على مدى سبع سنوات متتالية،
وبعدها تحدث الأخ اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة مرحباً بالجميع متطرقا للوضع العام على الساحة الجنوبية سياسياً وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومعيشيا، وكذلك للعديد من انشطة رئاسة الهيئة منذو الاجتماع السابق حتى اليوم،
وأضاف بأننا دعينا لهذا اللقاء التشاوري بناء على دعوات من رؤساء فروع للهيئة في محافظة عدن وغيرها من مديريات محافظات أخرى،،،
منوها إلى أن رئاسة الهيئة حين تبين لها كما تبين للجميع الانتظام النسبي لصرف المرتبات لعامي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣م فاتأبنا التوقف نوعاً ما عن أي دعوات احتجاجية،
مؤكداً بأن هناك مطالب ومظالم لعامة العسكريين والأمنيين، لازالت عالقة تستدعي التشاور بشأنها ووضع الخطط العملية من قبل الجميع لأي تحرك قادم، أما الانتظام النسبي لصرف المرتبات، فإن هذه المرتبات في الأساس أصبحت لاتساوي شي مع هذا الغلا ء الفاحش،،
كما تحدث الاخ العميد ناجي العربي نائب رئيس الهيئة للشؤون السياسية والإعلامية، حول ضرورة استشعار كافة منتسبي الجيش والأمن الجنوبي بحجم وفداحة المظالم ومدى عنجهية واستهتار كافة الحكومات المتعاقبة واستمرار المماطلة والتسويف في حصول كافة العسكريين على حقوقهم ومستحقاتهم المكتسبة والمحتسبة، ورئاسة الهيئة ولاجل توسيع دائرة المشاركة بحكم واحدية المظالم والمطالب فقد سعت رئاسة الهيئة لإقامة تنسيقيات ومنسقيات مشتركه مع مجلس المقاومة الجنوبية محافظة عدن، ومع كافة النقابات العمالية والمهنية واتحاد المرأة الجنوبية والشباب ومنظمات المجتمع المدني، ولانجاح أي تحرك أو تصعيد قادم لابد من إعادة تفعيل عمل ونشاط تلك التحالفات،
كما تم الاستماع لكافة ملاحظات ومداخلات وآراء جميع الحاضرين،
واستخلاصا لكل ما تقدم فقد حمل اللقاء كل المسؤولية الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والتحالف فيما آلت إليه الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية وغيرها في محافظات الجنوب المحررة، محذرا من الاستمرار في كل تلك الممارسات والسياسات العقابية الممنهجه، ضد شعب الجنوب وموظفي القطاعات المدنية والعسكرية والامنية الجنوبية على وجه الخصوص، والتي في المحصلة ستقود إلى مزيداً من الاحتقان وستدفع الناس للتصعيد والغضب العارم ، الذي سيضع حدا لكل تلك المعاناة،
*وبناء على ماتقدم فقد أقر وشدد اللقاء التشاوري على الآتي*
*١،* تأييد كافة التحركات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياة والرعاية الصحية والأمن والأمان،
*٢.* انتظام صرف المرتبات نهاية كل شهر،
*٣.* رفع هيكل الأجور لكافة موظفي القطاعين المدني والعسكري، كون المرتبات المتدنية الحالية لاتساوي شي أمام موجات إنهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار، وجشع التجار،
*٤.* الصرف دفعة واحدة لكافة المرتبات المتاخرة من الأعوام السابقة ل ١٦ شهراً، كون الأموال العامة متوفرة، ويتم العبث بها ونهبها تحت عناوين وأبواب ومسميات خارج النظام والقانون،
*٥.* التنفيذ الفوري لكافة قرارات التسويات الاولى المصدقة رئاسياً في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي والمدعمة بأحكام قضائية ملزمة للحكومة بالتنفيذ،
*٦.* تنفيذ كافة قرارات التسويات لعشرات الآلاف من العسكريين والأمنيين والمدنيين، الصادرة عن اللجنة الرئاسية القضائية المختصة بمعالجة مظالم المبعدين قسرا عن وظائفهم، والمصدقة قبل أشهر معدودات من قبل الأخ د. رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي،
*٧.* فتح كافة الترقيات لكافة القادة والضباط حسب دفع التخرج، ودفع كافة المستحقات المالية المترتبة عن سنوات الحرمان من تلك الترقيات، وفتح ترقيات الصف ضباط والجنود حسب قانون الخدمة،
*٨.* الاستفادة من كافة القادة والضباط ذوي الكفائة والخبرة والتأهيل وترتيب اوضاعهم العملية والوظيفية وفقا ومؤهلاتهم،
*٩.* تمكين كافة العسكريين والأمنيين من أراضيهم المصروفة لهم وفق العقود والوثائق الرسمية الممنوحة لهم منذو مطلع التسعينات،
*١٠* وضع آلية واضحة وشفافة لعمل صندوق الرعاية الصحية، ليتمكن كافة المرضى العسكريين من الحصول على الرعاية والاهتمام والعلاج أكان في الداخل أو الخارج، وخاصة كبار السن والمصابين بألامراض الخبيثة وأمراض القلب والفشل الكلوي وغيرها، كون الجميع ساهم ويساهم في الاستقطاع الشهري ١٠٠٠ ألف ريال من كافة العسكريين، وتجميع كل تلك المليارات،
*١١* يوجه اللقاء دعوته وتحذيره للرئاسة والحكومة والتحالف من أي محاولات احتيال على بند المرتبات الأساسية المعروف بالبند الاول،
*١٢.* كلف اللقاء التشاوري بتكليف رئاسة الهيئة بالتنسيق للقاء بالأخ الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع لاعاظة أطلاعه بالمظالم والمطالب، ونتائج اللقاء التشاوري وخطط التصعيد المقرر تنفيذها في حال عدم تجاوب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتنفيذ كافة المطالب المحددة أعلاه والتي كررناها مرارا وتكرارا في كافة البيانات والبلاغات الرسمية الصادرة عن الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي في كافة فعالياتها الاحتجاجية المنفذة خلال سبع سنوات متتالية،
ختاما يؤكد اللقاء التشاوري للهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن بأن خطط التصعيد جاهزة ومعدة بالقوى والوسائل في حال إصرار الجهات المعنية والمسؤولة على الاستهتار والاستكبار والمماطلة المتعمدة،
والله بالغ أمره ولو بعد حين
اللقاء التشاوري
للهيئة العسكرية العليا
للجيش والأمن الجنوبي
العاصمة عدن
١٤ سبتمبر * ٢٠٢٣م
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|