بخصوص ما حدث في مكيراس أبين المحتلة من قبل مليشيا الحوثي
كتب أبو مرسال الدهمسي
مصادر محلية أوضحت لنا بأن ما حصل كله بسبب الصراع على الكرسي والسلطة ، حيث كان يقوم بمنصب مدير أمن مديرية مكيراس التابع لجماعة الحوثي احد القيادات من ال الرصاص وتم تغييره قبل يومين وتكليف ياسر محمد جحلان مديرا للأمن في مكيراس
بديلا للرصاص وعلى فورها تم إحداث الفتنه بينهم ورفض التعيين الجديد من قبل الرصاص ، وأثناء مرور مجموعة من ال جحلان في نقطة أمنية في رأس جبل الماذن بمكيراس وكان من فيها من اهل ال الرصاص فقاموا بإطلاق وابلا من الرصاص على أهل جحلان واندلاع اشتباكات بين الطرفين قتل فيها عبدالسلام محمد جحلان اخو المدعو ياسر جحلان مدير الأمن حاليا وجرح ابن اخوهم يدعى عمر إصابته بليغة وإصابة عدد اخرين من مرافقيهم تم إسعافهم جميعا الى العاصمة اليمنية صنعاء ولازال الوضع متوتر بينهم .
للعلم كل هؤلاء متحوثين مع الحوثي ال جحلان وال الرصاص وباعوا أرضهم وعرضهم بل حتى أنفسهم للحوثي مقابل مناصب وفتات من المال
في الوقت الذي يتصارعون فيه على المناصب والسلطة
كان الواجب يقوموا بهذه الشجاعة والانتفاضة ضد الحوثي الذي تسبب في أحداث الفتنه بينهم واستخدامهم لتنفيذ مخططاته ولغزو الجنوب وليس من اليوم او الامس بل منذ حرب 2015 م عند نزولهم الى مديرية لودر بمساعدة الخونه والعملاء امثال هؤلاء من لا عهد لهم ولا مبدأ ولا دين وصار الحوثي يحكمهم
للعلم من تم قتله من قبل ال الرصاص عبدالسلام محمد جحلان حسب توضيح بعد المصادر بأنه كان يشغل منصب أركان معسكر المجد التابع لجماعة الحوثي واحد الشخصيات البارزة التي كانت تنسق مع أبناء المناطق الجنوبية والقبائل في مكيراس ونواحيها من بعض مناطق ال دمان وال لقفاع خلف عقبة امحلحل التي مازالت تحت سيطرة المليشيات لاستقطابهم.
كان واجب عليهم التكفير من ذنوبهم ولعنات التاريخ والشعب الذي ستظل تلاحقهم ، لم يستغلوا توسع القوات الجنوبية وحربها ضد الحوثي في جميع الجبهات والضغط عليه بما فيها جبهة ثره وامحلحل وعزم الأحرار والقوات المسلحة والمقاومة الجنوبية على الطلوع لتطهير مكيراس أبين وتحرير أرضهم ودعمهم وتعزيزهم من الأبطال من كل مكان بما فيها بعض القبائل مثل ال حميقان وغيرها سيكون لهم دور الى جانبهم لكونهم تعرضوا لتنكيل من قبل عصابات الحوثي الإرهابية لكنهم لم يفعلوا ذلك واختاروا المذله والضعف معتقدين بذلك أن الحال سيدوم لهم طويلا ولا عزاء لهم اليوم وأملنا يعودوا الى صوابهم والوعي .
لا زالت حرب شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية ضد الحوثي والإرهاب مستمرة وكما تحررت العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى بما فيها محافظة أبين سيتم تحرير ما تبقى بإذن الله ويأتي اعصار الجنوب للحوثي ومن معه ولن يكون فيها حرا شامخاً وله مكانه من أبناء مكيراس خاصة إلا من كان له دور اليوم ضد الحوثي وعدم التحوث معه أو مساعدته على احتلال أرضه وبيع كرامته وعرضه للحوثي وإيران .
هذا وخالص التحية والحب والشرف والعز والمجد والكبرياء والشموخ لكل الأحرار والشرفاء من أبناء مكيراس المحتلة من لازالوا فيها يرفضون حكم الحوثي أو ممن هم مشردين عن أرضهم وما أكثرهم ورفض الحوثي ولو بكلمة حق لهم وعدم قبولهم أن يكونوا تحت سيطرته وهيمنة مليشياته المدعومة من إيران ، ولدينا اليقين التام بأنهم سيكونوا في مقدمة الصفوف لتطهير واستعادة أراضيهم والعيش فيها بحرية وكرامة.
وقريباً بإذن الله نستعيد مكيراسنا الأبية من قبضة الحوثي وأعوانه وتفكيك القيود والظلم والتكبر والجبروت على أهلها واستحقارهم ، لابد من عودتها الى مكانها الصحيح تبع أبين ووطنا الجنوب.
*#بجيشنا_الجنوبي_ننتصر*
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|