[علي المفلحي]

*109عاما بين وعد آرثر بلفور لليهود، ووعد ال جابر للفُرس ووكلائهم الحوثيين*

كتب / علي الحاشي

تعكف لجان السفير السعودي الـ جابر في العاصمة العمانية #مسقط على وضع اللمسات الأخيرة لصياغة *مشروع وعد بلفور جديد بالمنطقة*
وعد استيطان تزمع الجارة الكبرى بمعية سلطنة عمان ، تنفيذه على جغرافيا الجنوب العربي وتشريد شعبه

وعد يسلب شعب الجنوب العربي وطنه ويجرده من أرضه ، ويهبها لـ أسوأ احتلال في تاريخ البشرية جمعاء،

وعد يدشن حقبة من الجهل والعبودية والخرافة، والسحل والتنكيل، هي الأكثر عنفا، والأشد بطشا، يتعرض له شعب في تاريخه

وعد ضحيته شعب بأكمله يُراد انتزاع أرضه، وتجريده من هويته وتسليم مصير أجياله لوكلاء نظام الخمس والجنس والاستبضاع والمفاخذة

اخي الجنوبي وعد ال جابر يشرعن لمؤامرة سيينتج عنها إبادة ، ضحاياها 7 مليون جنوبي ، و لن تستثني منا أحد،
ولهذا أخي الجنوبي يظل الرهان على معركة الوعي التي تخوضها النخب الجنوبية ( سياسية، وثقافية، وإعلامية، ودينية، ) بالإضافة إلى دور الناشطين، والمؤثرين في مواقع التواصل ، كبير واستمرارها وتكثيفها في هذه المرحلة أمر بالغ الأهمية لتعزيز الوعي المجتمعي الجنوبي في مواجهة المؤامرات وأفشالها في مهدها ، والتصدي لكل اشكال المخاطر التي تستهدف الجنوب أرضا وانسانا

المصارحة مطلوبة ، وتوحيد الصف الجنوبي أولوية ، ونبذ الخلافات ضرورة ، في هذه المرحلة المفصلية من نضال شعبنا والتي لم تعد تحتمل مزيدا من الخيارات الخاطئة ولامزيدا من المماحكات والمناكفات الفارغة.

وليعلم كل جنوبي إن التفريط بما تحقق للجنوب ف الثمان السنوات الماضية سينتهي بنا جميعا غرقاء في مستنقع الجهل والخرافة الحوثية لألف عام قادمة ، وإن النجاة تتطلب وحدة الصف ، وإدراك الخطر، والترفع عن الصغائر ، والتنازل لبعضنا، والتخلي عن المصالح الضيقة، والتخلص من أدوات الفشل ، وايقاف عبث المداهنة والطبطبة على حساب الثوابت الوطنية الجنوبية، وتضحيات الشهداء

ختاما

المرحلة بالغة الخطورة واللحظة التي يمر بها الجنوب فارقة ، والاصرار على مواجهة غدر قوى صنعاء وال جابر باسلوب المهاتما (غاندي) سينتهي بنا الى ضياع الجنوب

اللهم أني بلغت اللهم فأشهد

*علي الحاشي*