[علي المفلحي]

لا تقسوا على الإنتقالي

المؤآمرة كبيرة عليه،وقد وصلت ذروتها بالشهرين الاخيرين والخطة على مايبدو مستمرة لشل حركته خدمياً وسياسياً

لهذا المطلوب اليوم لا تكونوا معاول هدم من الداخل لهذا الصرح الاشم كما يريد اعداءه بأعدادهم الكثيرة والمتعددة بأكثر من عدد شعر رؤوسكم ومن يوم ميلاده الاول لم يتوقفوا عن الحرب عليه.

وهو الذي حمل على عاتقه اجمل امنياتكم بملف ثقيل لا تظنوه سهلاً تتقاطع لاجل افشاله وتثبيطه ما لاحد قدرة بساعده على وقفها إلا بالايمان بالله على عدالة واحقية قضيته والثقة المطلقة بالإنتقالي والذي هو نابع من موقف شرفاء هذا الشعب وتضحيات ابطاله.

فلا يوجد خياراّ غير الإنتقالي إلا كل متردية ونطيحة تبيع مواقفها عند اول مغرية !!

انتقدوه لا مانع لتصويب خطواته في الشأن العام قدر مسؤوليته ونطاق سلطته مع الإدراك إن السياسة وما فيها من تناقضات وكراسي متحركة ووبال المنغصات فيها لن تتوقف في مواجهته لتكسير مجاديف مركبه حتى يغرق ومن ثم يغرق معه شعب لا يستحق هذا نظير صدق جهاده ونضاله ونزيف دمائه.

ولقد اختبرناه في أكثر من تجربة انه يحضر وبكل قوة عندما يرى إن لا مجال لغيابه !

اقول هذا عنه ليس عن مصلحة او بدافع علاقة

لا اخفيكم سراً تحاشيت عن البوح به منذ فترة طويلة إنه لم يعد بيننا تواصل بمعظم قياداته عن ما كان سابقاً فالاتصال معدوم والوتساب بهم عند اي استفسار او طلب تظلي رسائلنا مجمدة بدون قراءة بعكس ما كان قبل عامين !!

لكن الوطن ولاعبه السياسي الوحيد والذي بدونهم ابشروا بالاسوأ ولهذا يبقى هؤلاء الاثنين فوق كل الاعتبارات وان وجد الجفاء والقطيعة فالوطن باق والفرص تغتنم وما دونه زائل !!