[علي المفلحي]

عضم الله اجرك ياوطن

برحيل القائد عبداللطيف السيد فقدت الجنوب احد اركانها المتينه ,,
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
✍️أبوقناص الحوشبي
10أغسطس 2023


كل المليشيات والتشكيلات والقوات المسلحه الشماليه بكافة قواها ومكوناتها واحزابها تقاتل الجنوب باسم الارهاب ,,

ومن يمثلون تلك الجماعات الارهابيه معاهم مكونات داخل الشرعيه وداخل الحكومه وداخل مجلس الرئاسه ,يحاربون الجنوب باسم الارهاب ويحاربون الجنوب اقتصاديآ وخدميآ باسم الحكومه ورئيسها ويقصفون مؤسسات وموانئ الجنوب باسم الحوثي ويحاربون الجنوب سياسيآ باسم مجلس الرئاسه ,

هؤلاء خون لايمثلون دوله ولانضام ولا احزاب ولاديمقراطيه ولايهتمون بشعوبهم فهم يمثلون ثلاث عوائل عائلة الاحمر وعائلة عفاش وعائلة الحوثي ويستخدمون الاحزاب والمذاهب تحت هيمنتهم ويستخدمون الجيش لمصالحهم الشخصيه ويستخدمون الانضمة والاديان والمذاهب لمصالحهم الشخصيه ومحاربة الجنوب من اجل استمرار نفوذهم وسيطرتهم على مقدرات وثروات الجنوب ,,ويشترون الذمم والادوات والخون من الجنوبيين تحت مسميات حزبيه ودينيه وطائفيه كي يستخدمونهم ادوات ضد اخوانهم الجنوبيين ,

فاليوم من الواجب على كل الشعب الجنوبي بكافة محافظات الجنوب ان يتحملو المسؤؤليه لمؤازرة القوات المسلحه الجنوبيه من تهديدات الارهاب وتهريب المخدرات وذلك على كل شيخ وكل رب اسره ان يتحمل جزء من مسؤؤلية الامن من خلال مراقبة وتتبع اولادهم واقربائهم والابلاغ عن اي عناصر ارهابيه او مهربين مخدرات ,فليست المسؤؤليه على قوات الجيش والامن فقط ,,كون الضرر القائم يدفع ثمنه كافة الشعب الجنوبي ,ولذلك لابد من صحوه ولابد من توعيه من خلال خطباء المساجد ومن خلال المدارس ومن خلال المجالس وان يضع الجميع المصلحه العامه فوق كل المصالح الشخصيه والعنصريه ,,

اليوم الجنوب يواجه اقوى واخطر حرب اشد ضراوتآ من كل الحروب السابقه فقد تكالبت كل قوى واحزاب وطوائف الشمال في حربها ضد الجنوب وتقاسمت الادوار في عدة حروب مختلفه على كافة المستويات الاقتصاديه والخدميه والارهابيه والاعلاميه وملفات المخدرات والنازحين وهم اليوم من يحاربون الجنوب
وهم مستضلين تحت مايسمى بالشرعيه والحكومه والمجلس الرئاسي والجيش الوطني وهم انفسهم من يمثلون الحرب الارهابيه والاقتصاديه والخدميه وتهريب المخدرات والاسلحه
فهولاء لاعهد ولادين لهم فتاريخهم ملطخ بالانقلابات الدمويه ,


✍️بشير صالح حسن المغرمي
ابوقناص الحوشبي,