[علي المفلحي]

: حينما سألوا ضبعان
كيف الضالع ؟
قال: الضالع ضيقة بمساحة مدرعة... لا تعرف من أين تأتيك نيرانها..
فقالوا له:
كيف ما فهمنا ؟
قال: إذا دخلت الضالع دخلتها بمدرعة ،وإذا خرجت منها خرجت بمدرعة ،وفي،كل دخول وخروج.... لا أسلم من ويلات نيرانها...
لهذا أكذب عليكم لو قلت لكم: بأنني قد عرفت قرية منها..
من غرفة القيادة إلى المدرعة... وماعداها... نيران... وحمم.. من كل شبر تراب ضالعي..

عن الضالع قال الأمام...
في حرب قرية الملحة... لو كان جنب سالم سالم.. لما خرج منا أحد سالم..

وقال ميلن الضالع صعبة المعشر ،رجالها كجبالها.. قلوبهم كالحجارة..

وقال معمر القذافي عن الضالع في عام 1982 م
من منصة فندق الضالع...
الضالع تاريخ نضالي لا يقبل الظلم والابتزاز...
ثم قال ثلاثا: طز في أمريكا.. طز في أمريكا.. طز في أمريكا..

وعنها قال المناضل قايد صالح الشنفرى
أتيناكم.من جبال الضالع مسالمين لا مستسلمين وإن دفعنا الظلم للرجوع إليها لرجعنا..

وفي عام 2015م لقنت الضالع الغزاة دروس في معاني البطولة...

اليوم الحوثي يطلق... على حربه في الضالع
((...بحرب النفس الطويل... ))..

لأنه يعلم يقينا ً ما تعنيه جبهة الضالع..

ومن هنا أقول للمتربصين وكل من تسول له نفسه..
وتدفعه أمنياته لا نكسار جبهة الضالع... وهو ينتظر
لحظة التشفي... والشماتة .

والله وبالله وتالله....

لن تنكسر جبهة الضالع مابقي فيها رجل واحد.

لن تنكسر جبهة الضالع حتى يعلم من في المعمورة.
.. من أن رجال الضالع قد أفنوا عن بكرة أبيهم..
ولم يعد في الضالع رجل ،