[علي المفلحي]

علي قااااايد

مااشبه الليله بالبارحه ,وكما يقال من يضحك يضحك في النهايه .
عاد القائد عيدروس الزبيدي الى عاصمه الجنوب الابديه عدن
,الذي اراد البعض تحويلها الى عاصمه جمهوريه تعز اليمنيه .
عاد القائد الى ارض الوطن ,ليصيب كل الحاقدين والحاسدين ,والمتربصين بالجنوب والعاصمه عدن ,الذين اعتقدوا ,بان الانتقالي قد تم طوي صفحته ,وان مراسيم دفنه ستعلن قريبا على يد ال جابر والعليمي ومعين مخبازه .
تسرع البعض وكشف عن وجهه القيبح والخبيث نحو الجنوب والعاصمه الجنوبيه عدن ,وتحرك مثل الرويبضه لطعن الجنوب مستغلا وضعه الاجتماعي والمهني الذي حصل عليه بفضل دوله الجنوب وليس دوله ال جابر والعليمي ومعين مخبازه لكن كما يقال العرق دساس .
فاجئهم الزبيدي المعروف عنه بالحكمه والصبر الاستراتيجي ومباغته الاعداء من خلال اختيار الزمان والمكان المناسبين للتحرك حتى يتحنب المغامره والتهور للتضحيه بقضيه شعب الجنوب الذي هو امانه في عنقه منذو ان امن به في الجبال عندما كان الكثيرين في الحضن العفاشي والدنبوعي والاصلاحي .
لقد اخرستهم ايها القائد الحكيم ؟
نعود لطرح الاسئله التاليه :ماذا تعني عوده القائد عيدروس الزبيدي في هذا التوقيت ومعه كل قيادات الانتقالي ؟ولماذا عاد الى عدن ؟
للاجابه على هذه الاسئله :علينا الرجوع قليلا الى الماضي القريب وتحديدا الجنون السعودي الاخير الذي حرك كل الاوراق المعروفه والخفيه الذي كشفت عن نفسها كالخفافيش في الظلام .
عوده القائد تعني تجميد وليس نهايه الجنون السعودي الذي قام به ال جابر
وسبقت عوده القائد مانشرته صحيفه وولستريت جورنال عن حديث محمد بن سلمان عن نيته تاديب محمد بن زايد وتلاها زياره السفير الامريكي الى معاشيق بغياب العليمي ومعين مخبازه وهذا انتهاك للاعراف الديبلوماسيه لان السفير لايتحرك من تلقاء نفسه
,لكن السفير الامريكي اراد ايصال رساله حازمه الى السعوديه وال جابر كفى جنون وعبث بالجنوب لان الجنوب هو رقم صعب في المعادله الدوليه والاقليميه وليس عقار من املاك ال جابر
ثم راينا مركز بحوث امريكي استمع الى كلمه القائد عيدروس الزبيدي بمناسبه تحرير عدن وهذا كلها امور لاتحدث بالصدفه البحته .
باختصار مايحدث هو صراع بين مشروعين كبيرين المشروع السعودي المتهور الذي لايملك استراتيجيه واضحه يريد فقط المشاغبه والمناكفه على قاعده التعطيل فقط ,
يقابله المشروع الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي نحو استعاده الجنوب من هيمنه باب اليمن وادواتها الكثيره .
واود التذكير قبل انعقاد اللقاء التشاوري في عدن واعاده هيلكه الانتقالي
,زار السفير الانمريكي عدن وتم افتتاح القتنصليه الامريكيه في عدن وبعدها عاد القائد عيدروس وبداءت صياغه جديده للجنوب الجديد من حضرموت حيث اقر الميثاق الجنوبي وهو بمثابه دستور الجنوب الفيدرالي
بعدها تحرك ال جابر لافساد مشروع الانتقالي عبر الجنون الذي رايناه مؤخرا
اليوم يتكرر المشهد ويعود القائد الزبيدي والسبب يكمن في ان النموذج الذي يقدمه الانتقالي هو نموذج واقعي ومقبول دولبا واقليميا يقوم على الشراكه والحوار ونبذ العنف بالاضافه الى كونه الردع الاستراتيجي والعقائدي اما مشروع الحوثي الكبير
بينما نموذج ال جابر هو فتح باب الهويات الفرعيه في الجنوب لتفتيت النسيج المجتمعي الجنوبي ,حتى يقسم الى حضرموت سعوديه وعدن تعزيه .
لكن البطاقه الحمراء رفعت في وجه ال جابر بان العبث ممنوع .
لانعلم ماهي الصفقات والتفاهمات الذي تحدث في الكواليس لكن الحقيقه المؤكده ان عوده القائد الى عدن هو انتصار جنوبي كبير وضربه موجعه لكل الرويبضات الذي تحركت بعد ان توهمت بان الانتقالي في طريقه الى الاحتضار
وفي الختام لايسعني الا ان اقول ايها القائد عيدروس قاسم الزبيدي
انت معلم ومنك نتعلم ونقطه على اخر السطر
اللهم لاشماته على الذين تسرعوا وكشفوا عن وجوههم الخفيه والحاقده والذي تضمر الشر لكل ماهو جنوبي وعبيد المركز الزيدي المقدس ومخلصين لقضيه الشمال
اما تعز الذي بشرنا معين مخبازه بانها امنه فقد قتل موظف اممي في تعز الذي نقلهم معين من عدن الامر الذي جعلهم يوقفوا اعمالهم في تعز الغير امنه وهذه صفعه للمافيا التعزيه الذي لم تستطيع تضبط شارعين في تعز ويريدوا العبث بالجنوب وعدن .
الجنوب محمي بالحمايه الربانيه .