[علي المفلحي]

فشل شرعيه الشراكه بين الشمال والجنوب وهذا باعتراف العالم اجمع ولا يمكن لأي كاين من كان ان يدافع عنه بعد كل هذا الفشل والفساد
عوده اللقياده الجنوبيه كامله إلى عدن وعلى رأسهم الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حدث عظيم جدا في هذا الوضع الحساس والاحتقان السياسي التي خلفته الشرعيه المشتركه الفاشله
من أجل للبحث في بدايل هذا الفشل بكل دقه وقوه واخلاص وطني في محافظات الجنوب والتي يجب أن تكون هذه البديل كحلول جذريه ومستدامه غير قابله لأي اخفاق او تراخي ولا هدف أمامها غير النجاح والانتصار في كل المجالات والمستويات التي تخدم الشعب الجنوبي الذي عانا الأمرين وأهمها الاقتصاد المنهار وخدمات المواطن الجنوبي العامه المنهاره بسبب فشل فساد شرعيه الشراكه
ومن المؤكد ان يكون البديل حكم ذاتي جنوبي شرعي معترف فيه إقليميا ودوليا عبر اعلان دستوي او تعديل دستوري يقوم به الانتقالي بصفته الشرعيه التي حصل عليها عبر اتفاق الرياض او عبر التفويض الشعبي العام الذي حصل عليه الانتقالي الجنوبي من قبل الشعب الجنوبي باعتباره ممثل شرعي سياسي وإداري للجنوب في هذه المرحله الانتقاليه
لا يوجد أي حل منطقي واقعي يقنع به الإقليم والمجتمع الدولي غير هذا الحل
عوده اللقياده الجنوبيه مدعومه إقليميا ودوليا باجماع دولي من أجل إنقاذ الشعب الجنوبي من هذه الأوضاع الماساويه والغايه في الخطوره و الصعوبه للاداره وحكم الجنوب بشكل شرعي كبديل واقعي ومقبول للفشل شرعيه الشراكه مع الشمال التي وافق عليها الانتقالي الجنوبي على مضض ونزولا عند رخبه الأشقاء في التحالف العربي وفق شروط مزمنه وأهمها الخدمات والاقتصاد والتحرك الشمالي العسكري الجاد المخلص نحو أرضهم وتحريرها او حل مشكلتهم السياسيه الشماليه الشماليه مع صاحبهم الحوثي
والتي فشلت شرعيه الشراكه في تحقق أدنى نجاح قد يذكر في كل هذه الملفات واشتغلت بعكس هذه المسارات المحدد لها بكل دقه والعالم والاقليم يراقب أداها وافسدت كل شي في الجنوب حتى وصل الحال إلى هذا النحو المخيف وتجاوزت الفتره الزمنيه الخاصه بها بكثير من الزمن تحت قاعده لعل وعسى أن تصلح شي وبعد أن ياس المجتمع الدولي من هذه الشراكه بأن تحقق اي شي لهذا الشعب الصابر اعطي الانتقالي الضؤ الأخضر الإصلاح مايمكن إصلاحه وانقاذ ما يمكن اتقاذه عبر شرعيه منفرده في حكم واداره الجنوب بعيد عن أي شراكات مع الشمال او اي من اداواتهم المحليه في الجنوب
وها نحن اليوم أمام أعتاب مرحله جنوبيه جديده مفصليه ومستحقه عن جداره وشرعيه نحو حكم ذاتي جنوبي على طريق استعاده الدوله الجنوبيه كامله السياده على كل التراب الوطني الجنوبي
من لم يفهم معنى المسارات او الطرق الامنه التي اخذتها اللقياده الجنوبيه كمنهج وحيد على طريق تحقيق ثوابت وتطلعات الشعب الجنوبي كامله دون انتقاص وبشكل شرعي معترف فيه دوليا نقول لهؤلاء أصحاب الفهم الصعب هاهي هذه المسارات الامنه
ابوحجاج الكازمي ////.