[علي المفلحي]

الجنوب لم يتعلم الخبث السياسي

عدن لايف الاخبارية
✍ عبدالله بن هرهرة

مازال صناع القرار السياسي الجنوبي يدير اللعبة السياسية بالعافية السياسية ولم يتعلم من التجربة السابقة من التهور في إتخاذ القرارات إلى المفرط في التكتكة السياسية الحالية ومازال الطرف اليمني والاقليمي يستغل الإفراط الجنوبي في عدم* استخدم الخبث السياسي الجنوبي
الخبث السياسي
سوف اعدد لكم نقاط سياسية كثير الخبث السياسي والعسكري من الطرف اليمني والاقليمي واستطاع تحقيق مكاسب سياسية يقابلها عاطفة سياسية من الطرف الجنوبي وهي نفس السيناريو وطريقة وخطأ عام ١٩٦٧ اليمننة وإلى حتى كيف ادخلونا في نفق مظلم
الوحدة اليمنية
١- اتفاق الرياض إلى الآن لم يتم تطبيقه على أرض الواقع بين الطرفين الجنوبي واليمني خاصة شق تنفيذ خروج المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والمهرة ومنفذ الوديعة ولا يعني ان اتفاق الرياض نسبيا حقق ومكتسب
سياسيا في اختراق الشرعية
٢- الهرولة إلى مشاورات الرياض الأخيرة كان من المفترض يكون خيار الحرب وعسكري وكان خطاب القائد عيدروس خيار الحرب بينما خطاب رشاد العليمي خطاب سلام مع الحوثي حتى وصلنا إلى هرولة فريق رشاد العليمي إلى السيطرة على الجنوب وسحب البساط على الانتقالي في المحافظات الجنوبية بدأت
في حضرموت اليوم
٣- لم نستغل طموح الطرف الإقليمي في بدايات عاصفة الحزم هزيمة الحوثي عسكريا وإيران في اليمن لفرض شروطنا في حضرموت الوادي والمهرة والملف الإقتصادي السياسي ولكن للأسف الشديد إلى أن ذهب الإقليمي للهرولة إلى إيران والصفقات ومعاد تعني له التركيز على الشمال واصبح
التركيز على شرق الجغرافيا الجنوبية
الخلاصة
هنالك الكثير من المكر السياسي للطرف الآخر اليمني والاقليمي الدولي يقابله عاطفة سياسية من الطرف الجنوبي* انا شخصيا اختصرتها حتى لا أطيل المنشور وعلى صناع القرار السياسي الجنوبي ان يبتعد عن من رد فعل إلى الفعل نفسه والخبث السياسي اما الاستمرارية في العاطفة السياسي سوف نخسر الكثير في الأيام
القادمة..