[علي المفلحي]

الانتقالي يبحث حلول في لندن
بعد أن أصبح راعي ومشرف الأزمة اليمنية من الخماسية الدولية ينحاز إلى الطرف اليمني في المجلس الرئاسي والشرعية،، وأعتقد آخر لقاءات جمعت كل من السفير الإماراتي والأمريكي مع معين عبدالملك في الرياض
ومن هنا جاءت تحركات الانتقالي بقيادة القائد عيدروس إلى بريطانيا الا بعد وصول الأمور إلى الأسوء وطريق مسدود مع الطرف اليمني الراعي المنحاز السعودي بسبب النقاط التالية
١- فشل متعمد في حكومة معين عبدالملك في تعطيل متعمد للحياة الخدماتيه والفساد وعدم تغيير الحكومة ورفض فريق رشاد العليمي وآل جابر المشرف على ملف الأزمة
٢-الضغط السعودي واليمني من أجل تمرير مسار سلطنة عمان على حساب الجنوب وقضيته الوطنية والاقتصادية وعدم الرؤية الصورة بشكل واضح وقاطع حول ملف القضية الجنوبية في طاولات الحلول السياسية النهائية
٣-رفض سعودي ويمني في خروج المنطقة العسكرية الأولى إلى أن وصل الأمر إلى تشكيل مكون حضرمي موازي للانتقالي في حضرموت من أجل تمرير مسار سلطنة عمان والسعودية ٨٠% تذهب إلى البنك المركزي في صنعاء
هنا بعدها جاءت زيارة لندن
بعد وصل الأمر إلى الأحداث الأخيرة أعلاه فاض صبر الانتقالي من الشراكة مع الفريق اليمني في الشرعية والمجلس الرئاسي ومن الراعي للازمة اليمنية السعودي المنحاز إلى الطرف اليمني يريد القفز على الجنوب وقضيته الوطنية الذهاب نحو حلول مع الحوثي ومشروع الأقاليم
على مايبدو هنالك يريد يقول نحن الجنوبيين التزموا بشكل شروط الشراكة الالتزامات الدولية ولكن الأطراف أعلاه المذكورة مصرين على تجاوز الجنوب وقضيته اما شوفوا حلا والمخرج او نحن الجنوبيين في حل من أي الالتزامات وسوف تذهب إلى خياراتنا في الأيام الجايه
عبدالله -بن هرهره