[علي المفلحي]

_*على وقع الأحداث المتسارعة في الشيخ عثمان بشأن بائع أحرق نفسة أمام مكتب بلدية الشيخ عثمان دهبنا لاستقصاء مايحدث وخصوصا بعد الانتقادات التي كانت توجة لمأمور المديرية الدكتور/ وسام معاوية*_

دخلنا والتقينا الرجل الذي رفض في البداية الحديث وكان واضح علية ردة الفعل الغاضبة ضدنا الا أننا أكدنا لة اننا بصدد نقل الحقيقة فقط وسننقلها على لسانك عندها بداء الرجل لتقبل فكرة الحديث وهكذا بدأنا استمعنا فقط ولم نتدخل بالحوار
تحدث الرجل قائلا المشكلة مش مع التجار ولا المواطنين المشكلة مع البلاطجة وأصحاب الجبايات الغير قانونية عانت الشيخ كثيرا بسبب أن الجبايات كانت تدهب لغير القنوات القانونية كان هناك بلاطجة يجمعون اكثر من 150مليون ريال شهريا خارج القانون مقابل الحماية في ظل توقف القنوات القانونية عن تحصيل الإيرادات كانت المديرية تجمع حوالي 140مليون ريال فقط وكان كثير من التجار يمتنع عن الدفع بحجة أن هناك من يجمع إيرادات وطالبوا أما بحمايتهم واما استمرار دفعهم للبلاطجة الذين يحموهم طلبت من التجار تقديم بلاغات رسمية ونحن سنعتقلهم الا انهم رفضوا حتى الإشارة إليهم فتدخلنا بقوة لتحصيل الإيرادات ومستعدين لحماية اي تاجر من اي بلطجي إلا أن بعض التجار رفض لانة ببساطة يدفع نصف مايجب ان يدفع للدولة في الشهر الاول ارتفعت الإيرادات إلى مايقارب نصف مليار ريال500مليون والان هي ثلاثة أضعاف المبلغ شهريا ولازلنا لم نستوفي جميع التجار وبتوفر المال استطعنا أن نتحرك في ملف الخدمات وخصوصا النظافة ..للاسف الحملة تقودها عصابات الفيد وبعض التجار المتخادلين .. وقال هل يرضيكم ماكان حاصل في الشيخ عثمان نحن في البداية والحملة المسعورة يجب أن نقف جميع ضدها أحد البلاطجة اليوم يبني عمارة مقاولتها 160مليون ريال وهو كان دلال ايام الحرب في الحراج واخر كان من حراسة المديرية اليوم يمشي ومعاة 10حراسة واشترى عدة شقق في الشيخ عثمان اعقلوها صح كفاية عبث أما نقوم بواجبنا أو نترك المهمة وانا من الناس التي تقبل التحدي لو استمريت الى نهاية العام بنفس الاصرار سنغير الكثير في مديريتنا اما بخصوص الشخص المنتحر لنترك العاطفة جانبا كلنا ناسف لهذا الحادث والشخص ليس بتاجر هو يبيع في الشارع على باب الله لكنه يبيع في المكان الخطاء.. ونحن منعنا البيع في الشارع والكل استحسن ذلك والكل شاهد مستوى نظافة الشارع الرئيسي مؤخرا لكننا عاطفيين ماحدث مع ذلك الشخص حدث مع المئات غيره هدفنا الصالح العام ولم نستقصده وما حدث لم يكن من قبلي ولكن من قبل أفراد يؤدون مهمة رسمية كفاية عبث بالمديرية وحركة اليوم يقودها بلاطجة كانوا يجنون اكثر من 100مليون شهريا اذا تريدوننا نتركها لهم قولها بصراحة نحن جئنا لتطبيق النظام والقانون لسنا ملائكة ولكننا نجتهد وانا ابن الشيخ عثمان كان يجب على الجميع أن يقفوا معي ويساندونا بدلا من التشويش وتريديد مايقولة لصوص الإيرادات الحقيقيين حجم السرقة كان كبير جدا كون لوبي في المديرية يريد أن تبقى الأوضاع كما هي انزلوا شوارع الشيخ وشوفوا التغيير وهذا فقط في البداية الحرب مسعورة علينا فهم لن يفرطوا بمئات الملايين تدهب إليهم سنويا
انتهى حديث الرجل دون تدخل منا او توجية للحوار ولكم الحكم اولا واخيرا

_*محمد عبدالله الجعيدي*_
_*أحمد العولقي*_