كيف خسر محافظ عدن معركته في الحرب مع لوبي الفساد اليمني؟
خسارة محافظ عدن في معركته الأخيرة، ليست نهاية المطاف، وإن كان الفارق الاخلاقي الكبير بينه وبين خصومه اليمنيين الذين يديرون منظومة الفساد بخبث ولؤم و إستغلال للعلاقات الإقليمية بحنكة قد لعب دورا مؤثرا.
في الوقت الذي أدار معركته بعض الطارئين على المشهد ممن يجهلون قواعد العمل السياسي بأبعاده الوطنية، الاقليمية و الدولية و تنوع أدواتها.
لسنا محزونين على خسارته، لكونه، فقط كان صادقا و مثابرا لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لخدمة مدينة عدن، بل لأن هذه الخسارة ايضاً نكسة لمكافحة الفساد و الخلاص من رموزه الذين يُشهد لهم أن أيديهم بل أجسادهم ملوثة بالفساد.
حرب التحرير و مسيرتها ليست رحلة سفر ممتعة و لا هي نزهة في حديقة في جو ربيعي بل معارك فيها دماء، تضحيات، آلام، دمار، جوع و قهر.
نحن نعرف أننا امام قوى غدر لن تقر و تعترف بحق شعبنا الجنوبي في إقامة دولته بسهولة إلا متى وجدت نفسها ستخسر كل شيء، و هذا هو الأمر لن يتحق إلامن خلال عمل مؤسسي و بإدارة قوية مؤهلة.
د. حسين لقور #بن_عيدان
.
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|