[علي المفلحي]

رسالة عاجلة للمجلس الانتقالي ( للتنبيه)


كتبه / اللواء صالح البكري



المقدمة/ بقلوب بيضاء تسودها المحبة والوئام والصدق والإخلاص استقبلنا الأخوة الخصوم سياسياً ممن اختلفنا معهم بؤجهات النظر ومدينا أيدينأ لهم ، وطبعاً تم احتواءهم جميعا و استيعاب الكل على مبدأ و أهداف وحدة الصف الجنوبي الجنوبي و تعزيز الشراكة الوطنية و ترسيخ مفهوم ومعاني التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي

اامجلس الانتقالي الجنوبي تجاوز كل المآسي الماضية بكل سلبياتها وضمد الجروح ، قفلنأ صفحات الماضي ، وفتحنا صفحات المستقبل والحاضر من أجل الجنوب ومستقبل الجيل الصاعد ،وقلنأ للكل علينا إيقاف تبادل الشتائم و التصنيف والتخوين والتحريح ، وتنازلنا من أجل الجنوب عن المصالح الشخصية ، وفضلنا المصالح الوطنية العليا و جعلناها فوق كل المصالح الشخصية الضيقة

في هذه الحالة فضلنا استقطاب من جرفهم السيل أثناء التقلبات و الاستقطابات والتغيرات و الاحتواء في المنظومات المعادية للجنوب وللمجلس لانتقالي الجنوبي خاصة

تنازلنا في سبيل لملمة الصفوف وتوحيدها من اجل الجنوب ، و من أجل استعادة الدولة ، و من أجل نفوت الفرصة ونقطع الطريق على المنظومات المعادية للجنوب وشعبه وللانتقالي ، حتى لا يتم احتواء هذه العناصر مرة أخرى بيد الأعداء كماحصل من سابق ..

إلا أته وللأسف الشديد نلاحظ ظهور رائحة التآمر تفوح من جديد برغم كل تلك التنازلات من بعض العناصر التي لازالت تسيطر على نفوسها هوس الوحدة المشؤومة ، وحدة الضم و الإلحاق وطمس الهوى و الهوية الوطنية الجنوبية
رغم ماسببته لشعبنا الجنوبي من آلام ومآسي لازال يدفع ثمنها حتى اليوم
وربما قد استفاد هؤلاء من دعوة المجلس لانتقالي الجنوبي تحت شعار من لاياتينا نذهب إليه ، و استطاعوا أن يتسلقوا من خلال هذه الدعوة وتعاطف الانتقالي و أن يصلوا إلى ماوصلو إليه ، والتي من خلالها يحاولون لااصطياد في المياه العكرة للانحراف بمسيرة شعبنا الجنوبي وفق أهواءهم وأمزجتهم الخاصة التي مازالت مرتبطة بالأجندة الرامية
للعودة بنا إلى باب اليمن من جديد ، بحسب مايرسم لهم من مخططات الأعداء ..

و أننا هنا لا نريد أن نشكك بالكل ولكن حرصاً منا على أمن واستقرار الوطن الجنوبي ومصلحة شعبنا وعلى المكاسب التي تحققت على يد المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد المناضل اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس لانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات الجنوبية و الأمن حفظه الله ورعاه ..

و من هذا المنطلق أردنا هنا أن نوضح الصافي من المغشوش .. نقولها بعبارة الصدق والصراحة وبكل شفافية ووضوح على الانتقالي الجنوبي وضع الجميع تحت المجهر و رصد تحركات الجميع بكل شفافية ليتبدى له الرشد من الغي ، لإن هناك من يحاول ان يدس السم بالعسل ويحاول أن يشتغل بأعمال ظاهرها المصلحة العامة والعمل من أجل الجنوب ، وباطنها اتباع أجندات معادية للجنوب وشعبه ، وذلك قد اتضح جلياً من خلال رفع الشعارات والصور الداعية للوحدة اليمنية ، وهناك بعض من المحافظات الجنوبية أجزت بيوم ذكرى الوحدة المشؤومة في الثاني والعشرون من مايو تعارضاً مع إرادة شعب
الجنوب ،الذي كان يحتفل بذكرى فك لارتباط في الواحد والعشرون من مايو

خلاصة الخلاصة بمنتهى الصدق والصراحة علينا أن نتنبه للداء الذي بدأ يظهر في أجسامنا والعمل على استئصاله استنادأ للمثل القائل " ما خاس من لحمك اقطعه " ، قبل ان ينتشر في الجسم كله

اللواء ركن صالح البكري
وكيل أول محافظة لحج