المطلوب من السيد البيض أن يتفاعل مع الداخل إستعدادا لساعة الحسم , فالثورة الإيرانية وماهي عليه إيران اليوم وبنوعية العدو لها والصديق وموقفنا منها والذي يجب أن يكون من منطلق مبدأ المعاملة بالمثل بعيدا عن التعصب المذهبي وإن إختلفنا معهم فيه بدأت بعد أن إقتنع الشعب الإيراني بفكر الخميني الذي كان يبعث به عبر الأشرطة وهنا مربط الفرس فإذا وجدت كلمة البيض صداها في الداخل فسوف يسمعها الخارج رغما عنه. مثلا إذا وجه البيض القيام بإضراب عام في إحدى مدن الجنوب أو محافظاته ونفذ هذا الإضراب ونجح فإن نجاحه سيعتبر نجاح للقيادة التي دعت إليه ليلحقه بعدها إستحداث أساليب أقوى فعالية وبأقل التكاليف والخسائر في الأرواح وتعزز وحدة أبناء الجنوب أين ماكانوا داعمين توجهه نحوا فك الإرتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر ; 2009-09-29 الساعة 05:34 PM
|