عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-02-22, 01:18 AM   #1
مريم™
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2016-11-19
المشاركات: 5,450
افتراضي كل ماتريد معرفته عن رؤية البقلاوة في المنام لابن سيرين والعصيمي

البقلاوة في المنام لابن سيرين
من الجدير بالذكر، أن من العسير أن نحصل على تفسير في كُتب الشيخ ابن سيرين لرؤية البقلاوة، فالبقلاوة تُنسب للدولة العثمانية، وينسبها البعض لحضارة بلاد الرافدين، ومما لا شك فيه، أن الحلويات بشكل عام قد جاء ذكرها عند شيخنا الجليل، وقد يتضمن ذلك تفسيره لرؤية البقلاوة أيضاً وإن لم يكن هناك تصريح بذلك.
ولعلنا سوف نستعرض رؤية البقلاوة بشكل خاص والحلويات بشكل عام، وذلك على النحو التالي:

يرى ابن سيرين أن رؤية الحلويات تعبر عن حلاوة الإيمان وطيب اللسان وحسن الكلام، وحفظ القرآن، والخلاص من الهموم والأحزان.
فإن رأى الشحص الحلوى، فذلك يرمز إلى التعافي من الأمراض، وزوال مشقات الطريق، والرزق من وسع، وفتح الأبواب المغلقة، وخوض التجارب والمغامرات.
وإذا شاهد الرائي البقلاوة، فذلك يدل على المناسبات السعيدة والأخبار السارة، وذهاب اليأس والقنوط عن القلب، والتحلي بروح عفوية هانئة وراضية ومرضية.
وفي حال رأى الشخص أنه يأكل من البقلاوة، فهذا يشير إلى الهناء والرخاء، وتبدل الأوضاع نحو الأفضل، وانتهاء الكرب والبلاء.
أما الإكثار من تناول البقلاوة، فيكون دال على الشدائد، والأنانية والشراهة، والإقبال على الدنيا والانغماس في مباهجها وملذاتها، وقد يكون ذلك دال على التعرض لوعكة صحية تزول بالوقت.
ومن رأى البقلاوة بها الكثير من الفستق، فذلك يعبر عن الإيجابية والأمل والرؤية الثاقبة، والسرور والميل الدائم نحو التجديد، ورفض المألوف والروتين، والمثابرة والإخلاص في العمل.
وإذا كانت البقلاوة بيضاء في لونها، فهذا يؤول على الكسب وارتفاع معدل الأرباح، والدخول في مشاريع بنتفع منها الرائي بصورة كبيرة.
وفي مجمل القول، تعد رؤية الحلويات بشكل عام، والبقلاوة بشكل خاص بمثابة مؤشر على الارتياح النفسي والرفاهية، والتطبع بأحوال الدنيا وسرعة التكيف، والخلاص من المأزق والضيق.

البقلاوة في المنام للعصيمي
يذهب العصيمي إلى القول بأن رؤية البقلاوة تدل على الخير والبركة والوفرة في الرزق، وتحسن الأحوال، وإحراز تقدم ملحوظ على كافة الأصعدة.
فمن رأى البقلاوة، فقد تمتع بالدنيا وطيب العيش فيها، وتبدلت أمورها بشكل ملموس، وتحقق له أمنية طال غيابها وانتظارها.
وإذا كان الرائي تاجراً، فهذه الرؤية تعبر عن الرخاء والخصوبة والازدهار، والمرور بفترة مليئة بالنجاحات والرواج، وانتهاء مرحلة الكساد والتدهور، وبدء مواسم الحصاد.
وتعد هذه الرؤية ذات دلالة على السرور والعيس الميسور، والتخلص من الأزمات والمتاعب، والشعور بحالة من الصفاء والراحة النفسية، والتمتع بهدوء كان يفتقده الشخص منذ فترة طويلة.
وتكون هذه الرؤية أيضاً مؤشر على الرُتب الرفيعة والمكانة المرموقة، والسيرة الطيبة وذيوع الصيت، والوصول للمكانة المُستحقة والتي عمل الشخص جاهداً للوصول إليها.
وإن شاهد الرائي أنه يأكل من البقلاوة، وكان مذاقها جيد، فهذا يعبر عن الحظ السعيد، والنجاح في إحراز الهدف المُراد، وإنهاء حالة التصدع والجدل الدائرة في حياته.
ولكن إذا كانت البقلاوة صفراء اللون، فقد يكون ذلك دال على التعرض لنوبة مَرضية أو عين حسود أو حقد يضمره البعض له.
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مريم™ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس