[علي المفلحي]

بقلم حسين فاضل السعدي:
الركن الجنوبي الحر:
شمال اليمن أكثر ما يطلقون عليها أنها غابة يسكنوها الوحوش
هل من المعقول أن لايوجد من تلك الملايين من لا يدرك ويعلم أن في شعبهم قوة ظلامية ولصوص ومنافقين وكذابين ونهابين ومتعجرفين وهل يعلمون بتلك المهازل التي تم فضحهم من غبل ابناء حضرموت هل يعلمون أن تلك القوى اليمنية المتوحشة كانت تنهب ثروات حضرموت وشوبوة وثروات شعب الجنوب وتذهب تلك الثروات الضخمة إلى جيوب أولئك اللصوص المتسولين في كافة أنحاء العالم وهل يدرك شعب العربية اليمنية أن جميع الغروض والهبات قذهبة إلى جيوب أولئك الاوقاد وهنا نتسائل هل من رجل رشيد من تلك الملايين الذينهم مثل غثاء السيل وهل يدرك هذا الشعب أن القوى السياسية التي كانت تدعي الوطنية والقومية واليسارية قد أنكشفة واصبحة في مزبلة التاريخ وانها كانت قوة خادمة ذليلة لتلك القوى الظلامية وهل من المعقول أنهم لازالوا لايعلمون أن الزنداني والديلمي وزعتر ومن لفلفيفهم من حزبهم الفششتي الارهابي وانهم من الذين باعوا ثورتهم وانهم استخدموا الدين لتخديرهم وجعلوهم يمشون ورائهم كل العميان والى متى يدركون أن علي عفاش وزمرته واولائك الظلامين قد خدعوهم خمسه وثلاثين سنه والى متى يصحاء ذلك الشعب والى متى تخلق فيه القوة العقلانية وعلى ما يبدوا أنهم لازالوا في عالم الغيبوبة٫
إلى هنا واكتفي والله من وراء القصد