الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي يصدر توجيهاته الى كافة الالويه والوحدات العسكرية في الجيش والامن الجنوبي بخصوص وقف اي خصميات من مرتبات الافراد لاي سبب كان واحالة كل قائد عسكري يثبت تورطه بالخصميات للتحقيق الفوري وتوقيفه عن مهامه العسكريه وبهذا القرار تبدأ مرحله جديده في محاربة الفساد والفاسدين ولصوص المرتبات خصوصآ في المؤسات العسكريه والامنيه التي عانا افرادها لسنوات من ظلم واطهاد قادتهم والتي حولوها الى مؤسسات استثماريه لهم ولابنائهم واقاربهم وهذا لم يحدث في التاريخ العسكري في اي دوله في العالم.
الدور الابرز في تنفيذ هذا القرار يقع على عاتق الافراد ودورهم يكون عند استلام معاشاتهم عليهم استلامها كامله كما هي في الكشوفات دون نقصان واي ابتزاز لهم من قبل قادتهم او المصبلين لهم بعد الاستلام عليهم التبليغ المباشر وسوفا تتخذ ضدهم الاجراءا اللازم بموجب توجيه الرئيس القائد كما ان على جميع القاده الاقلاع على ما اعتادوا عليه من نهب وسلب لرواتب افرادهم مهما كانت المبررات ويكتفوا بما اخذوه في ما سبق وعليهم اعلان التوبه واصلاح انفسهم فالمرحله خطيره جدآ ولا تحتمل مزيد من الفساد الذي دمر كل شيئ علمآ ان عملية صرف المرتبات القادمه سيراقبها الكثير من كتاب ونشطاء الجنوب الذين سوفا يشنون حمله اعلاميه كبرى ضد كل من تسول له نفسه الخصم على الجنود في كل الالويه والوحدات العسكرية بلا استثناء وستستمر هذه الحمله حتى يتم محاسبة كل اللصوص الذين اساءو للمؤسسه العسكريه الجنوبيه علمآ ان هناك خطوات اخرى سنقوم بها بعد القضاء على ظاهرة الخصومات من مرتبات الافراد وتتمثل بمطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي بتصحيح اوضاع الكثير من الالويه التي تمارس صور اخر من صور الفساد بوجود مئات العسكرية المزدوجين الذين تم ظمهم ظمهم للعمل فيهابهدف حصولهم على الالف الريال السعودي وهم يعملون في مرافق مدنيه ولا يأدون اي مهام عسكريه غير مضق القات في المعسكرات في فترات صرف الرواتب وهم يتقاضون هذه الرواتب على حساب دماء الشهداء وعرق الجنود المرابطين في الجبهات وهناك صور كثيره من صور الفساد سيأتي الحديث عنها لاحقآالجنوب دوله لامكان فيها للفاسدين
|