خطاب مأزوم لنظام مهزوم واضح فيخ انه مهستر وان الحرب ستكون نهايته فقد بدأ عهده بحرب وسينتهي بحرب.
لله در الحوثي لقد جعل النظام ورئيسه في حالة يرثى لها.
اقرأ الموضوع اخي الكريم وستجد ان النظام على وشك الانهيار.
السبت 26 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 10 مساءً / صنعاء - الاشتراكي نت
(838 قراءة) وجه الرئيس علي عبدالله صالح يوم السبت أقوى تهديد لمعارضي الحرب في صعدة وقال إنهم سيندمون ويخسرون إذا لم يؤيدوا عمليات الجيش هناك.
وقال صالح خلال حفل بصنعاء بذكرى ثورة سبتمبر السابعة والأربعين "اكرر مرة أخرى واكرر مرة أخرى و أدعو بل وألح إلى اصطفاف وطني واسع وان الذين سيتأخرون عن مؤازرة القوات المسلحة و الأمن في صعدة سيكونون هم النادمين إذا لم يقفوا مع القوات المسلحة سواء أحزاب أو قوى سياسية أخرى أو مواطنين ما لم يؤازروا المؤسسة العسكرية في حربها في صعده سوف يكونون هم الخاسرين و النادمين في المستقبل".
ووصف صالح من قال إنهم يتمنون هزيمة الجيش في صعدة بأنهم حاقدون ولئام مرضى.
وقال "هناك من يتمنى هزيمة الجيش. لماذا يتمنى الهزيمة للجيش؟هل لأن قائده علي عبدالله صالح، علي عبدالله صالح قائد الوطن وأنت من أبناء الوطن والجيش جيش الوطن، ليس جيش علي عبدالله صالح. ماذا بعد علي عبدالله صالح ، ماذا بعد ولا سمح الله وحصلت هزيمة، ماذا ستكون من أنت والى أين رايح ، هل تريد أن يكون الوطن صومال. هذا ابعد عليك من عين الشمس، أيها الحاقد واللئيم المريض".
وأضاف صالح: الحاقدون يتسابقون على الكراسي وعلى المقالات الصحفية وعلى التسريبات إلى مواقع الانترنت ، ونقول لهم أيها الحاقدون موتوا بغيظكم ، لن نتراجع لن نتراجع عن التصدي الحازم لهذه الفتنة حتى يتم إخمادها حتى لو استمرت المعركة خمس أو ست سنوات فلن نتراجع أو نتوقف" .
وبدا بوضوح حدة مضمون خطاب الرئيس ولهجته وإلحاحه على "الاصطفاف" وهو ما يرى فيه معلقون ضعفاً في موقفه السياسي وتخلي الأطراف الوطنية عنه بعد أداء مخيب في سنواته الأخيرة والانحياز إلى حزبه ومساعديه وتوجيه ضربات للحريات العامة والصحفية.
كما تشكل الصعوبات الميدانية في الحرب ضغطاً قوياً على نظام صالح انعكس في خطابه.فقد أقر بشراسة المعارك في حرف سفيان بالرغم من إعلانات متكررة عن تمشيط المنطقة.
وقال صالح "أتحدث عن حرف سفيان لأنها البوابة الرئيسية لصعدة فهم يتمترسون (الحوثيون) في حرف سفيان لقطع الإمداد والتمويل من المحروقات والمواد الغذائية والعلاجات وغيرها، على محافظة صعدة ليس على القوات المسلحة والأمن لكن على المواطنين، وهم المتضررين من تلك الحرب، وهي ليست حربا عادية بل حربا شرسة، حرب عصابات وليست حرب جيش نظامي".