اتفاق الرياض يسير في منحى خطير
استمرار التضليل والخداع من قبل الشرعية واللجان السياسية والأمنية والعسكرية لتحالف بقيادة المملكة السعودية الضامنه
الذي بدء بتنفيد الشق السياسي بتشكيل حكومه مناصفة من الكفاءات واعلانها وعودتها الى العاصمه عدن وتأمينها
وكان يفترض فور وصول حكومة المناصفة إلى العاصمه عدن مباشر صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين المنقطعه لأكثر من 8 اشهر ومعالجة قضاياء الفساد بالمؤسسات وضبط الموارد ووقف تدهور العملة المحلية وتوفير الخدمات المعيشية بالعاصمة ومحافظات الجنوب المحرره
واستنادا إلى المعادلات والمواثيق الدولية فإن الدولة الراعية لاي اتفاق بين أطراف الصراع والحروب تكون مسؤولة بصورة قانونية وأخلاقية
لتأمين وحماية السكان في مناطق الصراع وتوفير كافة السبل الأمنية والمعيشية لسكان الجنوب للوصول بالاتفاق إلى النجاح
بالتنسيق مع المنظمة الدولية والأمن الدولي
ولم تثبت اي نوايا حسنه من الطرف الآخر بل مخالفه لم تعد مقبولة
في حين أن الدولة الراعية المملكة السعودية لم تتدخل لإلزام الشرعية بتنفيذ واستكمال العمل باتفاق الرياض بشقيه وفق آلالية المزمنه
ويشكل تخلي دول التحالف بقيادة السعودية عن تموين و دعم القوات الجنوبية بالجبهات وعلاج الجرحى وقطع التغذية والرواتب والموازنات لالوية الدعم والحزام والأمن وقوات مكافحة الإرهاب الجنوبية منحى خطير قد لاتدرك عواقبها
|