ذهاب لملس الى الامارات، تعيين النوبي، اجتماع العولقي بقوات مكافحة الارهاب، تغريدة الشيخ هاني، خروج اصوات عشرات الاعلاميين الجنوبيين عن صمتهم، تدل ع ان الايام القادمة مصيرية بالنسبة للانتقالي وان هناك مستجدات طرٲت ع اتفاق الرياض انحدرت به نحو الفشل المتوقع، وٲن الحرب مجددا تقرع ابوابها بٲشد عنوة وضراوة وفتكًا مما كانت عليه بالسابق.
بالجانب الاخر، تجاوزات هادي بالتعيينات الاخيرة كمنصب بن دغر، والنائب العام لما تُسمى بالجمهورية، واستحداث مواقع دواعش الاخونج في جبهة #شقرة، هجوم الحوثي الكبير ع جبهة القبيطة، تحركات مليشيات الاخونج بالاطقم والعربات والمعدات من نحو تعز تجاه حدود الصبيحة وخط التماس، كل هذه المستجدات تؤكد ع ان اتفاق الرياض وحتى الجزء الذي يُقال انه نُفذ منه ٲوشك ع ان يكون من الماضي.
وهذا ما يستدعي الاستعداد القتالي والاعلامي لكافة ابناء الجنوب فاعتقد إن كافة الحلول اصبحت مقفلة تماما وانتهت كل الآمال المبنية ع اتفاق الرياض والسبب كله عدم التزام ما تسمى بحكومة الشرعية بتنفيذ ما عليها واصرارها ع افشال الاتفاق والعودة الى خيار الحرب الذي ٲعلنوه قبل عام واسموه بمعركة الفجر الجديد.
#استعدوووا
|