نحن اليوم في مفترق طرق لا نقول نكون أو لا نكون، لأن هذه المرحلة قد تم تجاوزها، لأن النصر حليف الأحرار وأهل الحق، ولكن سينقسم أبناء الجنوب الا فريقين جزء منهم وهم أقلية ضد إرادة الشعب واستعادة الدولة مع المحتل، سواء بنية سيئة أو حسنة كما يتوهمون، وفريق يمضي للاستقلال، دون النظر إلى الشوائب الموجودة في الوقت الراهن لأن الهدف أعظم من أن ننظر إلى سفاسف الأمور ونحن نواجة محتل غاشم قد دمر الدولة الجنوبية بعد ٩٠،،
وأيضاً كان له نصيب الأسد في الماضي الاسود الأليم والذي كان يحكم تحت اسم الديمقراطية اليمنية والاشتراكي اليمني والذي قصد الجنوبيين الشرفاء الأحرار باستهدافهم وقتل كل ذي عقل وحكمة، وكل من يكتشف مخططهم الخبيث كالرئيس الراحل سالمين ومحمد صالح مطيع اليافعي ،،
لابد للنظر إلى الأفق والسعي إلى تحقيق الهدف السامي وهو الاستقلال، وتوحيد الصف الجنوبي، وبعدها يتم البدأ في بناء الدولة الجنوبية دون تهميش أو إقصاء والتحدث في هذه الأحداث لاحقاً (في وقتها)..
|