[زكي اليافعي]

الضغوط الدولية بدأت تتزايد على هذا النظام في الفترة الاخيرة من قبل الولايات المتحدة الامريكة والعديد من دول العالم الاخرى والمنظمات الدولية المختلفة فقبل ثلاثة ايام فقط شددت الولايات المتحدة الامريكية على ضرورة ايقاف الحرب والوقف الفوري لاطلاق النار

فقد راهن هذا النظام وبالذات في الحرب الاخيرة بينه وبين الحوثيين على الحسم السريع مستخدما كل ثقلة العسكري حسب استخبارات وخطط عسكرية استراتيجية اوهمتة بان الردع سيكون حاسم ولم يتيقن جيدا من الحروب السابقة ولم يستفد من تجاربة بان مافشل في السابق قد يفشل في الوقت الحالي

فقد بداء هذا النظام الحرب الاخيرة ضد الحوثيين بغطاء اعلامي واسع للترويج بان الحرب لم تقم الا للقضاء على الارهاب وتارة اخرى ضد المتمردين وغيرها من الاعذار الواهية

وعلى عكس ماتوقع نظام صالح فقد خابت كل توقعاته وتقييمة لقدراتة بل ان هذه الحرب ارتدت علية اكثر من سابقاتها فقد توالت هزائمة على ايدي الحوثيين اكثر من سابقاتها وقد برهن الحوثيين على ذلك عبر كافة وسائل الاعلام باظهارة العديد من الاليات والمعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها( دبابات .اطقم .رشاشات.اربيجي..الخ) وباسر العديد من الضباط والجنود بل وانتشرت رقعة الحرب وتوسعت الحرب الى مناطق اوسع

اذا فالطالح اليوم ظهر متخبط فالضغوط الدولية تتزايد وقواتة تهلك وقد توصل الى قناعة باستحالة الحسم بحديثة بان الحرب لن تتوقف حتى ان وصلت الى ست سنوات لذا فهو لايهمة من يقتل جنود او اطفال او نساء او مدنيين مادامو لايقربون له بصلة ومادام يملك القدرة على مزيد من الشحت من دول اخرى مايهمة شيئا واحد الا وهو تلك الضغوط الدولية

نعم كل مايهمة هو الضغوط الدولية لذلك اخذ جانبا اخر هذه المرة باعلانه بان الحرب هي استمرار لحرب الامامة والدعوه لالتفاف وطني جبهوي لمقاومة الحوثيين لايهام العالم بان مايقوم به هو بسبب الضغوط الشعبية وان الشعب هو مايريد ذلك

بمعنى اخر ايجاد غطاء لهذه الضغوط الدولية مادام قد فشل في ردع الحوثيين بالسرعة التي توقعها ومادامت هذه الحرب قد ارتدت علية عالميا

والسوال الذي يطرح نفسه دائما اين نحن من كل هذا




بالتوفيق